وفي وقت سابق هذا الشهر أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جدلا استمر لأربع سنوات حول توقيت إقامة كأس العالم في قطر بإعلان انطلاق البطولة في نوفمبر على أن يكون النهائي في 18 ديسمبر.
وتمثل أحد أكبر التحديات في استضافة البطولة خلال شهور الصيف في الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 40 درجة مئوية في كيفية خفض الحرارة داخل الملاعب لكن التغيير للشتاء منح اللجنة المنظمة الفرصة لإعادة تقييم الموقف.
وقال داريو كادافيد مدير الضمان والتكامل الفني بلجنة المشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 في مقابلة مع رويترز "درجات الحرارة أقل في الشتاء لذلك فإن الحاجة لأنظمة التبريد ستتراجع."
وأضاف "من الممكن جدا خلال هذا الوقت من السنة ألا تكون هناك للتبريد خلال الشتاء."
ولم يقدم كادفيد أي تفاصيل عن الأموال التي سيتم توفيرها باستخدام طاقة أقل إن لم تستخدم أنظمة للتبريد.
ولطالما قالت قطر إنها قادرة على استضافة كأس العالم خلال الصيف بفضل تقنيات متطورة لتكييف الهواء يتم تطويرها خصيصا من أجل الملاعب ومناطق المشجعين لكن ظلت رغم ذلك هناك مخاوف على صحة اللاعبين والجماهير.
لكن كادافيد قلل من أهمية هذه المخاوف.
وقال "لتوفير السلامة للاعبين نحتاج لضبط الحرارة بين 26 و29 درجة مئوية.. هدفنا أن تكون 26 درجة مئوية."
وكجزء من عرض قطر يقول كادافيد إن اللجنة المنظمة ستوفر الطاقة المستخدمة بالكامل من أجل التبريد من موارد دائمة بينها إنشاء وحدة طاقة شمسية توفر 100 ميغاوات ووضع لوحات شمسية في كل ملعب.
وتابع "هذه التقنية مجربة وليست من وحي الخيال، نعمل من أجل يصبح استخدامها دائما."
كلمات دلالية :
قطر 2022