كأس الإتحاد الإفريقي: مونروفيا (ليبيريا) 3-0 ش.القبائل ... (نهاية اللقاء)

 ملعب أونطوانيت توبمان (مونروفيا – ليبيريا)، حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، أرضية متوسطة النوعية، جمهور متوسط، تحكيم الثلاثي: بابا لينو، مصطفى توري، عبد اللاي سيلاح (غينيا). الحكم الرابع: أبو بكر ماريو بانقورة.

الإنذارات: ريال (د55) من الشبيبة.

الأهداف: جي (د59)، أندرو (د81، 90+1) لـ مونروفيا سي بي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة كانت من جانب "مونروفيا سي بي" الذي بادر نحو الهجوم من أجل تسجيل أول الأهداف، ففي (د8) تلقى اللاعب جاكسون كرة من أحد زملائه، ارتقى لها برأسية كانت متجهة نحو الشباك، إلا أن الحارس عسلة كان له كلام آخر، وأبعد الكرة بارتماءة جميلة إلى الركنية، التي نفذت ولم تهدد مرماه، بعد الفرصة الأولى التي كانت لنادي مونروفيا، استطاعت الشبيبة أن تفرض سيطرة بالطول والعرض على مجريات اللعب، ففي (د20) وبعد عمل تبادل كروي، وصلت الكرة عند بولعويدات الذي مررها بدوره إلى زرقين، هذا الأخير تواجد في وضعية سانحة، فسدد كرة قوية ردها القائم، مفوتا على الشبيبة فرصة افتتاح باب التهديف، وواصلت الشبيبة سيطرتها على المنافس، رغم أن الأرضية صعبت قليلا المأمورية عليها، ففي (د37)، قام لاعبو الشبيبة بعمل جماعي جميل، اختتم الثنائي بن علجية – بولعويدات بعمل ثنائي رائع، الكرة انتهت عن بولعويدات الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس كوليبالي، وعوض أن يضع الكرة في الشباك سدد خارج الإطار، وعموما يمكن القول أن المنافس لم يكن قويا بالشكل الكبير والشبيبة ضيعت العودة لغرف تبديل الملابس متفوقة على الأقل بهدف دون رد.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية جاءت عكس ما كانت يتوقعه الكثيرون، حيث انطلق الفريق المحلي بكل قوة نحو الهجوم، ففي (د59) وبعد كرة عالية من أحد اللاعبين، الحارس عسلة خرج بشكل سيء أين أبعد كرة وصلت إلى رجل "جي" الذي سدد في الشباك، ومنح التقدم لرفاقه، وحرر بذلك الأنصار الحاضرون بملعب "أنطوانات توبمان"، رغم الهدف الأول، لم تبد تشكيلة الشبيبة أي رد فعل، بل بالعكس شهدنا محاولات أخرى من جانب المحليين، ففي (د61) اللاعب بلابو استلم كرة من أحد رفاقه وسدد كرة قوية جانبت الإطار بقليل، وكان ذلك تهديد مباشر لـ عسلة ودفاع الشبيبة، قبل حوالي عشر دقائق على نهاية المباراة، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تلقت الشبيبة هدفا ثانيا وذلك بعد خطأ فادح من الحارس مليك عسلة، هذا الأخير استلم كرة عادية من أحد زملائه، وعوض أن يبعدها بشكل طبيعي إلى وسط الميدان أو إلى التماس حاول المراوغة بـ "roulette" لكنه فشل، فاقتنص منه المهاجم أندرو الكرة ووضعها بسهولة في الشباك، بعد الهدف الثاني الذي كان وقعه سلبيا على اللاعبين، انهار الدفاع وانهارت معه الشبيبة، التي تلقت هدفا ثالثا في (د90+1)، فبعد دربكة في منطقة عمليات الشبيبة، سدد المهاجم ورجل اللقاء أندرو، كرة على الطائر عالية نسبيا سكنت شباك عسلة الذي لم يتمكن من إبعادها في ظل الوضعية التي كان فيها، حيث بدا أنه كان خارج قليلا من منطقته، باقي اللحظات لم تشهد فرصا أخرى، واحتفل النادي المحلي بفوز كبير، فيما غادرت الشبيبة محبطة بما أن النتيجة قربتها كثيرا من الإقصاء المبكر أمام منافس لم يكن بالقوي جدّا !!.