البطاقة الفنية:
ملعب 20 أوت بالعناصر، جمهور غفير، جو غائم، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي عوينة. "س". بمساعدة عوينة "ف" وكشيدة.
الأهداف: قاسمي (ر. ج د83) للنصرية.
ن. حسين داي: مرباح، توقاي، علاطي، خياط، خاسف، بوسماح، الورتاني، يايا، قاسمي، شويطر، يوسفي.
المدرب: مزيان ايغيل.
م.الجزائر: شعال، حشود، لعمارة، مرواني، عزي، ديينغ، بن دبكة، فريوي، بن علجية، سويبع، حدوش.
المدرب: عادل عمروش.
//////////////////////
ملخص الشوط الأول:
بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين قبل أن يكون الزوار السباقين إلى تهديد مرمى حارس النصرية مرباح في (د7) بعد عمل جماعي منظّم لننتهي المرة عند بن دبكة الذي انطلق من الجهة اليمنى ، حيث توغل ليوزع ناحية زملائه المهاجمين لكن مرباح تدخل في الوقت المناسب و انقض على كرة كانت تبدو خطيرة . المولودية كانت الأفضل في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول و تحكمت جيدا في الكرة بدليل أن بن دبكة كاد أن يفتتح باب التسجيل في (د13) بعد كرة مرتدة من دفاع النصرية، إذ أعاد حشد إلى منطقة المنافس بالرأس ينفلت بن دبكة من مصيدة التسلل ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس مرباح إلا أنه بسبب نقص التركيز خرجت كرته فوق العارضة بقليل. هذه اللقطة حرّكت أشبال إيغيل الذي خرجوا من منطقتهم شرعوا في تنظيم هجماتهم ، حيث تركزت الهجمات بدرجة أكبر على الثلاثي شويطر، قاسمي و يايا الذين نوّعوا من الهجمات خاصة على الأطراف لكن دفاع المولودية كان صامدا، فكل الهجمات كانت تتوقف عند جدار دفاعي متماسك قبل أن تأتي (د36) التي عرفت أول فرصة خطيرة للمحليين بعد ركنية يوسفي من الجهة اليمنى، حيث ارتقى قاسمي و برأسية كاد يسجل هدف السبق لولا أن ارتطمت كرته بالقائم الأيمن ل شعال و تخرج ست أمتار.
ملخص الشوط الثاني:
على غرار بداية المرحلة الأولى فغن تشكيلة المولودية كانت الأخطر و الأفضل في بداية المرحلة الثانية ، حيث كانت أكثر اندفاعا نحو الهجوم و لقد عاشت منطقة النصرية لحظات ساخنة و حرجة في (د58) بعد مخالفة مباشرة من حدوش من الجهة اليمنى حوّلها مرباح بصعوبة إلى الركنية التي نفذها بن علجية لكن العارضة حرمت الوافد الجديد لعمارة من افتتاح باب التسجيل في (د59) في أخطر فرصة للمولودية من بداية اللقاء. واصلت المولودية هجماتها في هذا الشوط بنية الوصول إلى شباك مرباح في وقت أن زملاء قاسمي اعتمدوا على الهجمات المعاكسة ، ذلك أن أشبال عمروش كانوا الأقرب إلى التسجيل على غرار لقطة سويبع في (د76)، فبعد ركنية من حشود من الجهة خرج مرباح ليبعد الكرة لكن الكرة عادت إلى بن علجية الذي فتح ناحية سويبع. هذا الأخير كان في وضعية سانحة إلا أن نصف مقصيته خرجت فوق العارضة بقليل. هجمات "العميد" كانت تفتقد إلى الفعالية وفي أحين أخرى كانت تتميز بالعشوائية وهو ما استغله أصحاب الأرض في أول فرصة تتاح لهم في هذا الشوط في (د83) لكي يتحصلوا على ركلة جزاء حاسمة قاتلة إثر لمس حشود الكرة باليد داخل المنطقة، فرغم أن الفرصة لم تكن خطيرة و كان يايا بمفرده وسط عزي و حشود إلا أن هذا الأخير لمس الكرة بيده ليصفر الحكم عوينة ركلة جزاء نفذها بنجاح قاسمي وسط خيبة جمهور المولودية الذي لم يكن يتوقعه. هذا ولقد حاولت تشكيلة "العميد" في الدقائق الأخيرة الرمي بكل ثقلها في الهجوم للعودة في النتيجة إلا أنها فشلت في المهمة رغم فرصة بن دبكة في (د90+3) بالعقب التي كان لها مرباح بالمرصاد، حيث لم لم ينتظر الحكم بعدها طويلا ليعلن نهاية اللقاء بتأهل مستحق للنصرية التي كانت أكثر واقعية و فعالية لتلاقي في الدور ربع نهائي الجار شباب بلوزداد في "داربي" واعد سيلعب ذهابا و إيابا ووسط فرحة عارمة عند أنصار النصرية.