كنت أذهب لمكتب الجاليات بعد صلاة العصر، وكنت أجلس في مكتبي لأراجع حفظي من القرآن.
وكان لدينا عامل نيبالي غير مسلم يقوم بتنظيف المكتب.
فكان إذا رآني اقرأ القرآن يترك أعمال التنظيف ويجلس عندي في المكتب.. ويستمع لتلاوتي .
ومضت أيام وإذ بذلك العامل يريد الدخول في الإسلام ، فسألته عن السبب ؟.
فقال : إنني حينما كنتُ أجلس عندك في المكتب وأنت تقرأ القرآن أشعر براحة كبيرة، حتى عزمتُ على الدخول في الإسلام الذي سأجدُ فيه راحتي وسعادتي.
وفعلاً دخل الإسلام وانضم لحلقة التحفيظ التي تقام في ذلك المكتب .
فسبحان الله ! كيف كان القرآن سبباً لهدايته مع أنني لم أقصد من قراءتي إلا المراجعة فقط، ولكنه القرآن الذي يبعث بالسكينة والسعادة لكل من اقترب منه .