وسلطت عليه عقوبة أربع سنوات عقب ثبوت تناوله مادة الكوكايين لدى خضوعه لاختبارات المنشطات في لقاء فريقه أمام دفاع تاجنانت.
اللاعب كان قد إمتثل أمام لجنة الإنضباط يوم الخميس، ولم يكلف نفسه عناء الدفاع عن نفسه، بما أن التهمة كانت ثابتة عليه. بل أنه اعترف بما ارتكبه والتمس العفو من أعضاء لجنة الإنضباط التي لا تتلاعب ولا تتسامح في مثل هذه القضايا. بدليل أنها سلطت عليه أقصى عقوبة ينص عليها القانون ألا وهي أربع سنوات، ليضيع بذلك مستقبل هذا اللاعب الذي يتمتع بإمكانات كبيرة أبان عنها في شبيبة القبائل، غير أن تصرفاته خارج الملاعب شوهت صورته وجعلته نموذجا سيئا للشباب الجزائري.
وما عليه إن أراد العودة للميادين بعد أربع سنوات سوى الإبتعاد عن تلك الممارسات والتضحية وإلا فاللاعب نطالب بالبحث عن مهنة أخرى.