م.الجزائر 2-1 ش.الساورة ...(نهاية المباراة)

(نهاية المباراة)

نشرت : الهدّاف السبت 20 سبتمبر 2014 17:30

ملعب عمر حمادي ببولوغين، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس حار، تنظيم جيد.

التحكيم للسادة عاشوري بمساعدة عمري وبوغرارة،الحكم الرابع صخراوي.

الطرد: قراوي (د86) من م.الجزائر

الأهداف: سيلا (د43) وأكساس (د83) لـ م.الجزائر / العمالي (د42) لـ ش.الساورة

م.الجزائر: شاوشي، عزّي، زغدان، أكساس، برشيش، هندو، قراوي، مبينقي، سيلا، عواج وقورمي.
المدرب: شارف.

ش.الساورة: بن خوجة، طوبال، ترباح، بن زرقة، بابيدي، بوشريط، بوسماحة، زاوي، العمالي، سايح ودونالد جوسي.
المدرب :خزار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة كانت سريعة من طرف الزوار الذين هدّدوا شاوشي في (د2) بعد هجمة معاكسة ووجد العمالي نفسه وجها لوجه مع حارس المولودية الذي كان خروجه في الوقت المناسب، حيث أبعد شاوشي الكرة بقبضة يديه،هذا قبل أن يأتي الرد من أصحاب الأرض بواسطة اللاعب الغابوني مبينقي بتسديدة قوية من حوالي 21 متر وجدت الحارس بن خوجة لها بالمرصاد. ولقد تمكنت المولودية من التحكم في زمام المبادرة وشنّت عدة حملات هجومية إلا أنها كنت تفتقد إلى التركيز أمام مرمى الفريق البشاري، ففي (د23) قام قورمي بانطلاقة سريعة من الجهة اليسرى ليفتح ناحية سيلا الذي مرت كرته فوق العارضة في وقت اعتمد فيها أشبال خزار على خطة ذكية بالتجمع في الخلف مع الانطلاق في هجمات معاكسة التي كادت تعطي ثمارها في (د29) عندما أبعد شاوشي بصعوبة كبيرة تسديدة سايح، دقيقة واحدة فقط من محاولة سايح تمكنت المولودية من صنع أخطر لقطة كان ورائها الظهير الأيسر زغدان الذي قام بعمل فردي جميل قبل أن يوزّع الكرة في عمق منطقة المنافس،إذ كان سيلا متحرّرا من كل مراقبة ووجها لوجه مع بن خوجة إلا أن رأسية قلب هجوم المولودية كانت فوق الإطار وضيّع سيلا هدفا محققا. الخمس دقائق الأخيرة كانت أجمل ما شاهدنا في الشوط الأول خاصة عندما نجح الزوار في افتتاح باب التسجيل في (د42)، ففي هجمة معاكسة من شبيبة الساورة وخطأ في لعب مصيدة التسلل من جانب العاصميين انفرج جوسي جونالد من الجهة اليسرى ليسدّد الكرة التي وجدت العمالي متحّررا ودون عناء حط الكرة في الشباك وهو الهدف الذي لم يدخل الشك في نفوس لاعبي "العميد"، فمباشرة بعد ذلك تمكنت المولودية من معادلة الكفة بفضل سيلا الذي تلقى كرة على طبق من مبينقي في (د44) وبسهولة سجل سيلا هدف التعادل وسط فرحة كبيرة من الأنصار.

دخلت مولودية الجزائر بقوة المرحلة الثانية بغية التقدم في النتيجة وتسجيل الهدف الثاني،إذ كاد عوّاج في (د46) أن يمنح فريقه هدف التقدم بعد تلقيه كرة على طبق من سيلا إلا أن الحارس بن خوجة أغلق جيدا الزاوية وتصدى إلى تسديدة عواج الذي كان في وضعية سانحة،هذا قبل أن تنخفض وتيرة اللعب بصورة مفاجئة إلى حد أن أصبحت المباراة في بعض الفترات مملّة نظرا لغياب الفرص من الجانبين،كما غلب الجانب التكتيكي على طريقة لعب المدربين شارف وخزّار الذين قدّما تعليمات صارمة إلى أشبالهما ما بين الشوطين.  

"

ولقد انتظر الجمهور الحاضر إلى غاية (د62) لكي يشاهد فرصة خطيرة تستحق الذكر كانت من جهة الفريق الزائر،فقد اعتمد المهاجم سايح كثيرا على التسديد من خارج المنطقة من اجل مباغتة شاوشي وكاد في (د62) أن يحقق هدفه بقذفة قوية من حوالي 25 متر اضطر شاوشي إلى إبعاد الكرة على مرتين قبل أن يقف أنصار المولودية كرجل واحد لدفع لاعبيهم إلى الأمام وتحفيزهم أكثر على الوصول إلى شباك شبيبة الساورة.

"

في (د71) قام الثنائي الإفريقي في صفوف المولودية مبينقي – سيلا بعمل ثنائي جميل،ذلك أن المهاجم الغيني ورغم أنه كان في وضعية مريحة ومتحرّرا من الرقابة إلا أن قذفته مرت بعيدة عن العارضة الأفقية مفوّتا على فريقه فرصة مهّمة لتسجيل هدف الآمان ولقد عرفت الدقائق ال 10 الأخيرة من المواجهة تنافسا شديدا بين لاعبي الفريقين واندفاع بدني كبير رغبة كل فريق في تسجيل هدف الفوز والظفر بكامل الزاد.

"

الحدث صنعه في ناهية المطاف أمين أكساس الذي صعد لمساعدة زملائه في مخالفة غير مباشرة تحصلت عليها المولودية في (د83)،حيث نفذ زغدان المخالفة ليصعد أكساس فوق الجميع وبرأسية محكمة يضع الكرة في شباك بن خوجة مسجلا هدف الفوز لفريقه والثالث له أمام الساورة ليؤكد أنه الشبح الأسود لهذا الفريق ولم تأت الدقائق المتبقية بالجديد لينتهي القاء بفوز ثمين ل"العميد" عزّزت به رصيدها من النقاط فيما مني ممثّل الجنوب بأول خسارة له في البطولة.

                                                   

 دخلت مولودية الجزائر بقوة المرحلة الثانية بغية التقدم في النتيجة وتسجيل الهدف الثاني،إذ كاد عوّاج في (د46) أن يمنح فريقه هدف التقدم بعد تلقيه كرة على طبق من سيلا إلا أن الحارس بن خوجة أغلق جيدا الزاوية وتصدى إلى تسديدة عواج الذي كان في وضعية سانحة،هذا قبل أن تنخفض وتيرة اللعب بصورة مفاجئة إلى حد أن أصبحت المباراة في بعض الفترات مملّة نظرا لغياب الفرص من الجانبين،كما غلب الجانب التكتيكي على طريقة لعب المدربين شارف وخزّار الذين قدّما تعليمات صارمة إلى أشبالهما ما بين الشوطين.  

"

ولقد انتظر الجمهور الحاضر إلى غاية (د62) لكي يشاهد فرصة خطيرة تستحق الذكر كانت من جهة الفريق الزائر،فقد اعتمد المهاجم سايح كثيرا على التسديد من خارج المنطقة من اجل مباغتة شاوشي وكاد في (د62) أن يحقق هدفه بقذفة قوية من حوالي 25 متر اضطر شاوشي إلى إبعاد الكرة على مرتين قبل أن يقف أنصار المولودية كرجل واحد لدفع لاعبيهم إلى الأمام وتحفيزهم أكثر على الوصول إلى شباك شبيبة الساورة.

"

في (د71) قام الثنائي الإفريقي في صفوف المولودية مبينقي – سيلا بعمل ثنائي جميل،ذلك أن المهاجم الغيني ورغم أنه كان في وضعية مريحة ومتحرّرا من الرقابة إلا أن قذفته مرت بعيدة عن العارضة الأفقية مفوّتا على فريقه فرصة مهّمة لتسجيل هدف الآمان ولقد عرفت الدقائق ال 10 الأخيرة من المواجهة تنافسا شديدا بين لاعبي الفريقين واندفاع بدني كبير رغبة كل فريق في تسجيل هدف الفوز والظفر بكامل الزاد.

"

الحدث صنعه في ناهية المطاف أمين أكساس الذي صعد لمساعدة زملائه في مخالفة غير مباشرة تحصلت عليها المولودية في (د83)،حيث نفذ زغدان المخالفة ليصعد أكساس فوق الجميع وبرأسية محكمة يضع الكرة في شباك بن خوجة مسجلا هدف الفوز لفريقه والثالث له أمام الساورة ليؤكد أنه الشبح الأسود لهذا الفريق ولم تأت الدقائق المتبقية بالجديد لينتهي القاء بفوز ثمين ل"العميد" عزّزت به رصيدها من النقاط فيما مني ممثّل الجنوب بأول خسارة له في البطولة.

                                                   

 

  

  

  

  

 

كلمات دلالية : المحترف الأول.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال