مبولحي، ڤديورة وبلكالام تحت ضغط شديد

فالحارس رايس مبولحي لم يستدع أصلا لمباراة السيشل والثنائي الآخر تابعها من المنصة الشرفية لمدرجات ملعب تشاكر بما أنه كان خارج قائمة 18. هذا الثلاثي يشعر بالضغط مقارنة بالبقية في الخيارات التي سيقوم بها خلال هذا الصيّف، لأنه لا يريد أن يبقى خارج الحسابات أو في أفضل الأحوال الاحتياط، وهو الذي تعوّد على المشاركة باستمرار من قبل وكان يحظى بالثقة بشكل مستمر، وهو الأمر الذي لا يحصل مع المدرب الفرنسي الذي يبدو أنّ له رؤية أخرى.

يشعرون بأنّ ڤوركوف لا يراهن عليهم مثلما كان حليلوزيتش

مبولحي الغائب عن المنتخب الوطني منذ كأس إفريقيا بدأ يشعر بأنّ هناك شيئا ما، الأمر الذي دفعه لأن يستفسر عن سبب غيابه عن التشكيلة الوطنية عن طريق الاتصال هاتفيا بـ كريستيان ڤوركوف الذي شرح له وجهة نظره، ومن جهته بلكالام بعد أن عانى من سوء الحظ والإصابات عاد خلال المباراة الأخيرة لـ "الخضر"، ليجد نفسه في الاحتياط تاركا مكانه لـ ماندي الذي هو مدافع أيمن، والأمر نفسه بالنسبة لـ ڤديورة الذي عانى من التهميش ووصل به الأمر إلى حد طلب تفسيرات من المدرب عن طريقة تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووجد الثلاثي نفسه في وضع مختلف وهو الذي اعتاد أن يكون أساسيا مع حليلوزيتش.

يريدون خيارات موفقة تفتح لهم صفحة جديدة في موسم جديد

إذن الخيار سيكون صعبا بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين سيحاولون القيام باختيارات تساعدهم وتضمن لهم المنافسة باستمرار، خاصة الحارس مبولحي الذي يعاني من سوء حظ ويضطر دوما إلى أن لا يكمل تجربته في الفريق الذي يلعب له، في انتظار جديد اتصالاته في البطولة التركية مع نادي أنطاليا سبور الذي تشير الأنباء إلى اقتراب انضمامه له. وحتى بلكالام الذي انتهت إعارته إلى طرابزون سبور هو على ذمة فريقه واتفورد الإنجليزي وسيكون عليه أن يختار وجهته بدقة حتى يضمن المنافسة باستمرار والمشاركة بما يعني منافسته بقوة على منصب أساسي، أما ڤديورة الذي يوجد عقده بحوزة نادي كريستال بالاس الإنجليزي فهو بصدد مفاوضة بعض الفرق منها بورنموث ويبقى دون شك يفكّر في كيفية اللّعب باستمرار.