وصرح النائب العام بميلانو، ألبيرتو نوبيلي، الإثنين، للصحافة المحلية، بأن المتهم البالغ من العمر حاليًا 64 عامًا، قد اعترف خلال التحقيق معه في اليومين الماضيين بالتهم المنسوبة إليه، وبمسؤوليته عن ”جرائم القتل الأربعة“.
كما تقدم باتيستي بالاعتذار لعائلات الضحايا عن الألم الذي سببه لهم، حسب نفس المصدر.
وأدان القضاء الإيطالي باتيستي بقتل حارس السجن أنتونيو سانتورو سنة 1978، وسائق الشرطة أندريا كامبانيا سنة 1979.
كما اتهمه بالمشاركة في قتل تاجر المجوهرات بيير لويدغي توريغياني سنة 1979، والتسبب في جروح بليغة لابنه الذي كان حينها في الـ 15 من عمره، أصيب إثرها بشلل رباعي، إضافة إلى قتله في نفس السنة لجزار كان يدعى لينو سابادان.
وتم إلقاء القبض على سيزار باتيستي في بوليفيا بعد فراره بـ 40 عامًا، قضى 15 منها في فرنسا، وتم استقدامه إلى روما يوم 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، ومنها نقل إلى سجن شديد الحراسة في جزيرة سردينيا حيث يقضي عقوبته.