ووصل الأمر حد التأكيد على شعوره بالخيانة وأيضا بتفضيلهما الراحة بدل المغامرة بالتعرض لإصابات جديدة قد تحرمهما من لعب المونديال، خاصة بعدما أعلمه أعضاء من الطاقم الطبي بأن مهاجمه الأول كان في صحة جيدة قبل أن يدعي تعرضه لانتكاسة خفيفة في الأيام التي سبقت نهائي "ويمبلي الجديد"، من أجل تفادي المشاركة منذ البداية وهو ما حصل، حيث شارك في آخر 17 دقيقة، فيما غاب مواطنه نهائيا عن القائمة.
وفقا لمحيط اليونايتد، يتهم "المو" البلجيكيين في التسبب بخسارة الكتيبة لأنهما حرماه من الضرب على وتر الكرات العالية، خاصة بعد تخلفه في النتيجة مثلما جاء على لسانه مباشرة بعد الصدام، حيث دفعته مرارة الخسارة إلى إغلاق الباب نهائيا أمام تجديد صاحب الشعر الغريب لعقده الحالي، مع إعلام الإدارة بقراره النهائي، ما دفع المعني بالأمر إلى الشروع في التفاوض مع الأندية الراغبة في ضمه بعد تأكده من نهاية مغامرته مع "الشياطين الحمر"، بسبب تردي علاقته بـ "المو" الذي استعمل سابقا كامل نفوذه لحسم القضية، ويقال إنه كان قريبا من حمل "آل غلايزر" على قبول شروط لاعب الوسط الدفاعي، قبل تتغير المعطيات مباشرة بعد قمة السبت الماضي.
كلمات دلالية :
جوزي مورينيو، مروان فيلايني وروميلو لوكاكو