وأراد المدرب البرتغالي أيضا زيادة حماس بطل الدوري الذي حصل على أربع نقاط فقط في أربع مباريات هذا الموسم، وقال إن التغييرات الثلاثة لم تكن كافية لتفادي الهزيمة بـ 2-1 أمام كريستال بالاس، وقال مورينيو للصحفيين: "لست سعيدا، وبالنسبة لي الآداء هو آداء جماعي، ومن أجل تقديم آداء جماعي يحتاج المرء إلى آداء فردي" وأضاف: "لا استطيع القول إنه كان لدي 11 لاعبا يقدمون آداء جماعيا، لم يقدم لاعبان أو ثلاثة آداء جيدا" وتابع: "ألوم نفسي لعدم تغييرهم، وعند إجراء التغيير الثالث أدركت أنني بحاجة إلى تغيير رابع" وأشرك مورينيو لاعب الوسط روبن لوفتوس تشيك والمهاجم البرازيلي كنيدي (19 عاما)، حيث كان تشيلسي يسعى للفوز بالمباراة في الشوط الثاني، وأشاد مورينيو بـ بالاس وخاصة حماس لاعبيه وهو الأمر الذي افتقده لاعبو تشيلسي، لكن المؤتمر الصحفي لـ مورينيو نادرا ما انتهى بدون شكواه من الظلم، وقال إن فريقه استحق ركلة جزاء بعدما بدا أن مدافعه كورت زوما تعرض لعرقلة من كونور ويكهام لاعب بالاس، ورفض المدرب البرتغالي اعتبار فريقه خارج سباق المنافسة على اللقب لأن الدوري هذا الموسم أصبح أكثر صعوبة.
كلمات دلالية :
كرة القدم، إنجلترا، مورينيو