المحترف الأول: نصر حسين داي 0-3 شباب بلوزداد (نهاية اللقاء)

الإنذارات: بن دبكة (د43) (د59) من حسين داي

            دراق (د34)، نمديل (د77)

الأهداف: دراق (د34، د63)، نقاش (د45+3)

الطرد: بن دبكة (د59) من حسين داي.

ن.حسين داي: بوصوف، هريدة، خلاف (مترف د46)، ﭭبلي، زدام، علاﭫ، بن دبكة، أوحدة، شوباني (بوخنشوش د63)، ﭭاسمي، شوباني، دريفل(بن عياد د52).

المدرب: يعيش.

ش.بلوزداد: بوقاسم، نمديل، خليلي، شرفاوي، دراوي، نـﭭومو، نياطي، بوعزة (ربيح د85)، أوودو، نقاش، دراﭫ(بوﭭروة د70).

المدرب: ميشال 

الشوط الأول: 

البداية كانت حذرة من الطرفين ولم نشاهد الشيء الكثير من الفريقين اللذين لم يقدّما ما كان منتظراً منهما مع انطلاقة المباراة، وقد انتظرنا الدقيقة السادسة لنشاهد أول لقطة لصالح الشباب، بحيث ينطلق اللاعب دراﭫ على الجهة اليمنى ويتوغل في منطقة الجزاء ويسدّد من خارج منطقة العمليات ولكن الحارس بوصوف كان في المكان المناسب ويخرج الكرة إلى الركنية، رّد النصرية كان في د18، عن طريق مخالفة مباشرة من اللاعب شوباني على الجهة اليسرى أجبرت الحارس، بوقاسم على التدخل بقوة من أجل إخراج الكرة إلى الركنية، ويتمّكن الشباب بعدها من فتح مجال التهديف في د34 عن طريق دراﭫ الذي يستفيد من هفوة في خط دفاع النصرية وصّد خاطئ للكرة بالرأس ليتمّكن من فتح مجال التهديف بعد فتحة من اللاعب أوودو، مغالطاً الحارس بوصوف، وكادت بلوزداد أن تضيف الثاني في د45 بعد رأسية نياطي التي أخرجها بن دبكة وأنقذها من على خط المرمى بعد خروج الحارس بوصوف من مرماه، ولكن ضغط الشباب أفرز هدفاً ثانياً في د45+3 أي في الوقت بدل الضائع طريق نياطي الذي استفاد مرةً أخرى من خطأ فادح في الدفاع وإعادة الكرة بالرأس من خلاف بعد مخالفة من بوعزة.  

الشوط الثاني: 

وكانت البداية لصالح الشباب في المرحلة الثانية أيضاً بحيث سجّلنا تبادل كروي جيّد بين كل من أوودو ونقاش ولكن قذفة هذا الأخير يتصدّى لها الحارس، بوصوف الذي كان في المكان المناسب هذه المرة، وقد انتظرنا إلى غاية د56 لمشاهدة أولى لقطة خطرة لصالح النصرية، بحيث وبعد رأسية ﭭاسمي، يتلقى بن دبكة كرة على طبق داخل منطقة العمليات لتصطدم كرته تلك بالعارضة الأفقية، وتعود بلوزداد لتجسيد سيطرتها وتضيف الهدف الثالث في د63، بحيث وبعد خطأ في التقدير للحارس بوصوف الذي يخرج من منطقته، يقذف دراﭫ من حوالي 25 م ليسجّل الهدف الثاني لرصيده في هذا اللقاء والثالث لفريقه بعد أن فشل المدافعين في صّد الكرة وتغطية حارسهم، ورغم قيام المدرب يعيش بتغيرات عديدة في التشكيلة إلا أن حسين داي لم تتمّكن من العودة في النتيجة. وقد كانت له محاولة أخيرة في د88، بركينة من تنفيذ البديل مترف ورأسية ﭭبلي التي اصطدمت بنياطي وخرجت إلى الركنية والتي لم تأت بأي جديد، وتنتهي المباراة بفوز ساحق للشباب بنتيجة (3/0) حطمّ به معنويات النصرية التي تتواجد في وضع صعب بعد تلقيها لخسارتها الثانية على التوالي بعد هزيمة "لازمو"، في حين أن بلوزداد بدأت تحلم باللقب من الآن لتمّكنها من حصد سبعة نقاط كاملة في ثلاثة مباريات.