نصر حسين داي 2-0 شباب قسنطينة (نهاية المباراة)

البطاقة الفنية:

ملعب 20 أوت، جمهور متوسط، تنظيم محكم، طقس حار، تحكيم للثلاثي: بوخالفة، بن علي و زرهوني

الأهداف: أوزناجي (د54) (د82) للنصرية

ن. حسين داي: غالم، خيثر، خلاف، هريدة، علالي، بوسعيد، عبد السلام، عليوان، طواهري، أوحدة، أوزناجي   المدرب: أيت جودي

ش. قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بوهنة، بوبا، لوكاس، عنان، علاق، حاجي، فوايفي، زوبيري    المدرب: غارزيتو

ملخص الشوط الأول

دخل الزوار بقوة في المباراة، حيث لم تمر سوى دقيقتين، حتى تحصل السنافر على مخالفة من الجهة اليمنى بعد عرقلة المهاجم "فوايفي"، تولى تنفيذها صانع الألعاب حاجي، لكن كرته مرت جانبية، و لم تشكل أي خطورة على الحارس غالم، وواصل السنافر ضغطهم على مرمى النصرية، و في (د5) هجمة منظمة للسنافر قادها المتألق رماش يمرر ناحية علاق الأخير يقدم كرة على طبق للملغاشي "فوايفي" يتوغل من الجهة اليسرى و يوزع لكت الحارس غالم تفطن للأمر و ابعد الخطر، وكان أول رد فعل من طرف المحليين في (د7) بعد خطأ من طرف المدافع لوكاس، مهاجم النصرية اوزناجي يسترجع الكرة، يتوغل من الجهة اليمنى و يوزع ناحية بوسعيد، لكن المدافع رماش كان في المكان المناسب و يبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأب جديد، يبدو أن الفريقين دخلا مباشرة في صلب الموضوع و لم نسجل فترة جس النبض، بالنظر إلى رغبة كل من أشبال أيت جودي و أشبال غارزيتو في تحقيق الفوز، وفي (د16) السنافر كادوا أن يصلوا على مرمى الحارس غالم بعد عمل فردي من طرف "فوايفي" لكن قدفة هذا الأخير مرت جانبية، و بعد بحوالي ثمانية دقائق هجمة معاكسة للسنافر تصل الكرة إلى بن شريفة يجرب حظه من على بعد 20 متر لكن كرته تمر فوق الإطار.

وبعد البداية الموفقة للسنافر، حاول المدرب أيت جودي تقديم بعض النصائح للاعبيه، الأمر الذي جعلنا نسجل انتعاشا في اللعب من جانب النصرية، التي هددت مرمى الشباب عن طريق بعض الحملات، و التي كادت إحداها أن تكلف هدف السبق، عن طريق مخالفة من وسط الميدان حاول قائد الفريق عبد السلام أن يخادع الحارس سيديرك بعد أن شاهده متقدما عن مرماه، لكن حارس السنافر تفطن للأمر وأمسك بالكرة، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان على غاية إعلان الحكم بوخالفة نهاية المرحلة الأولى.

ملخص الشوط الثاني

بداية المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها، و عرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين نقلوا الخطر إلى مرمى سيدريك، و في (د53) خطأ في إبعاد الكرة من جانب لوكاس تصل الكرة إلى أوخدة يوزع ناحية أوزناجي يتوغل و بكل سهولة يخادع الحارس سيدريك و يحرر الأنصار، رد فعل السنافر لم يتأخر و جاء ثلاث دقائق بعد هدف أوزناجي، بعد حصول الشباب على مخالفة من الجهة اليسرى نفذها المدافع الأيمن رماش و علاق يسبق الحارس غالم و المدافع هريدة يبعد الكرة من على خط المرمى إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، ويبدو أن دخول متوسط ميدان النصرية مترف كان له تأثير الإيجابي على مردود النصرية، وهو ما ظهر جليا في المرحلة الثانية، و بعد هجمة منظمة قادها مترف من الجعة اليسرى يتوغل و يوزع كرة على طبق إلى متوسط الميدان بوسعيد لكن قدفة هذا الأخير لم تكن في مستوى التمريرة و بالتالي فوت على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة، واصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر، حيث أن أشبال أيت جودي حاولوا قتل المباراة، و في (د70) عمل فردي من المتألق طواهري يراوغ مدافعين و يتوغل داخل منطقة العمليات لكن قدفته مرت بجانب القائم الأيسر للحارس سيدريك، في الوقت الذي كان فيه زميله أوزناجي متحررا من أي رقابة و كان الأجدر بطواهري تمرير له الكرة و قتل المباراة، وبينما كان الجميع ينتظر رد فعل من طرف السنافر، تمكن المحلية من الوصول إلى شباك الحارس سيديرك لثاني مرة في المباراة و عن طريق نفس اللاعب أوزناجي الذي استعل التمريرة الخاطئة من طرف المدافع بن شريفة راوغ الحارس سيدريك و بكل سهولة يودع الكرة شباك الشباب.

واصل المحليون فرض منطقهم و تأكيد علو كعبهم، خاصة في المرحلة الثانية، و في الوقت بدل الضائع بالضبط في (د90+2) عمل فردي من طرف المتألق أوحدة يراوغ المدافع بوهنة و يوجه كرة باليسرى و القائم الأيسر ينقد السنافر من هدف ثالث، ليعلن بعدها الحكم بوخالفة نهاية المباراة.