هذه هي المفاجأة التي يُحضرها ڤرعيش لجمهور دفاع تاجنانت

وأثنى الرجل الأول في بيت الدفاع ڤرعيش الطاهر على اللاعبين والطاقم الفني، بعد نجاحهم في تحقيق الأهم في ضمان البقاء، مؤكدا أن رفقاء الحارس ليتيم قدموا مباراة بطولة وآمنوا بحظوظهم إلى آخر دقيقة، وهو ما جعلهم يقفون الند بالند أمام فريق ليس لديه ما يخسره في هذه المواجهة، ولعب بنزاهة طيلة التسعين دقيقة، مشيرا أن هدف البقاء ساهم فيه الجميع من إدارة، لاعبين، طاقم فني وأنصار. واعترف ڤرعيش بن إدارته ارتكبت بعض الأخطاء في هذا الموسم، وهي عازمة على الاستفادة منها، ووعد بتكوين فريق قوي تحسبا للموسم القادم يلعب من أجل مرتبة مشرفة، لأن الفريق سيلعب الموسم الرابع في الرابطة المحترفة الأولى، وحان الأوان ليحتل مرتبة مشرفة بين فرق هذه الدرجة، لاسيما وأن السلطات المحلية وعدت بتقديم كامل الدعم المالي والمعنوي المطلوبين.

يفضل هذه المرة الاستقرار على العارضة الفنية
وعلى عكس ما حدث في بطولة الموسم المنقضي فإن الرئيس ڤرعيش الطاهر يفضل الاستقرار على خيار العارضة الفنية، وذلك من خلال تجديد الثقة في الطاقم الحالي المكون من حمادي الدو مدربا رئيسيا ورمزي كريد في منصب المساعد الأول وبسام السلامي محضرا بدنيا وأخيرا تيفور عبد الحليم كمدرب للحراس، حيث كشف الرجل أنه غير مستعد للبحث عن مدرب جديد لقيادة العارضة الفنية.

التسريحات لن تمس عددا كبيرا من اللاعبين
وبخصوص مستقبل التعداد الحالي فإن الرئيس ڤرعيش بالتنسيق مع المدرب الرئيسي حمادي الدو سيحتفظان بغالبية لاعبي الموسم المنقضي، والتسريحات ستمس عدد قليل جدا من اللاعبين ممن لم يشاركوا بصورة منتظمة، والأكثر من ذلك فإن الرجل انطلق في رحلة البحث عن أهم العناصر القادرة على تقديم الإضافة في الخطوط الثلاثة، وينتظر ضبط القائمة النهائية التي سيعدها الرجل قبل الشروع في الاتصالات.

سعيود قد يكون مفاجأته للأنصار
وتحدثت مصادر مؤكدة أن الرئيس ڤرعيش يتجه نحو التوصل إلى اتفاق نهائي مع صانع الألعاب سعيود أمير يقضي بعودته من جديد إلى صفوف "الدياربيتي" في الموسم الجديد، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب يؤيد بقوة هذا الطرح، خاصة بعد التجربة الفاشلة التي قادته إلى صفوف اتحاد العاصمة في الموسمين الماضيين، وهو لا يعارض العودة من جديد إلى تاجنانت لبعث مشواره.

الإبقاء على نفس التركيبة في إدارة النادي
وحسب المعلومات المتوفرة فإن ڤرعيش لن يحدث أي تغييرات على المستوى الإداري، من خلال الاحتفاظ بنفس الأسماء التي اشتغلت في النادي منذ المواسم الماضية، في صورة النائب عادل بودبزة والكاتب العام رشيد ريحان والمناجير عنتر خديجة، ويأتي ذلك رغم تمنيات الكثيرين بتدعيم الإدارة بوجوه جديدة، هدفها تقديم الإضافة المرجوة من جانب الأفكار في طريقة التسيير أو من الجانب المالي.

روابط ذات علاقة :

• مداحي: "لا نملك فرصة أخرى للتدارك والتعثر يعني السقوط"