فتأخذ الاحتياطات وتتسحّر وتُصبح بالنهار فتجد نفسك مُتعبًا فلا تصوم، تتمنى أن تختم القرآن قراءةً كل أسبوع مثل السلف، لكنك تجده ثقيلا عليك..
لو يحدث هذا لك، فاعلم أن من ورائه ذنبٌ..
قال سفيان الثوري: "حُرمت قيام الليل لخمسة أشهر بذنب أصبته"..
وفي بعض الروايات ذُكر أن الذنب الذي أصابه سفيان أنّه مرّ على رجل يتكلم، فقال في نفسه: هذا مرائي!
وأنْت... ما حرّمك من الطاعة؟
وقال رجل لابن مسعود: لا أستطيع قيام الليل، فقال: "أبعدتْك الذنوب".
فقد تكون تسير على طريق الالتزام ولا تقع في الذنوب المُعتادة بين الناس، لكن هذا الذنب قد يكون كلمة قلتها دون أن تُلقي لها بالاً فتُعاقب عليها.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "..وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".
كلمات دلالية :
الطاعات