ڤوركوف يريد تجهيز سليماني ليكون ورقة بديلة أمام كوت ديفوار

إذ يواصل اللاعب اتباع برنامج تحضير خاص في المساحة الخضراء المحاذية لفندق "سوفيتال سيبوبو" تحت إشراف المحضر البدني، وذلك بغرض تقوية عضلاته وتجهيزه من الناحية البدنية بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة غانا والتي أجبرت الناخب الحالي إلى الاستنجاد بـ سوداني كرأس حربة في مباراة السنغال، وذلك في ظل محدودية الخيارات في منصب رأس الحربة وعدم تواجد بلفوضيل في قمة جاهزيته من الناحية البدنية.

سليماني غير جاهز للعب 90 دقيقة

ولم يتمكّن سليماني من التدرّب مع المجموعة منذ مباراة غانا، وهو ما جعله يستفيد من برنامج خاص وضعه الطاقم الفني الذي يسارع الوقت من أجل تجهيز هداف "الخضر" للعب على الأقل بعض أوقات المباراة، أو ليكون ورقة مربحة في يد ڤوركوف الذي يريد استغلال كل أوراقه الهجومية في مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار.

ڤوركوف يخفي كل أوراقه أمام "الفيلة"

ورفض المدرب ڤوركوف الكشف عن حقيقة جاهزية سليماني تحسبا للمباراة المقبلة، ليبقي "السوسبانس" قبل موعد هذه المباراة رغم أنّ غرض الفرنسي هو تحضير هدافه من أجل لعب مباراة نصف النهائي في حال تأهّل "الخضر" في مباراة الغد، ويركّز الفرنسي على تجهيز إسلام سليماني من أجل استغلاله في اللقاء نصف النهائي وفي بعض أوقات مباراة الغد في حال تحسّن حالته الصحية عشية اللقاء.

سليماني يريد لعب قمة كوت ديفوار

من جهته، كشف سليماني أنّه يرغب في لعب مباراة كوت ديفوار باعتبار أنها قمة الدور الثاني، وذلك بعدما تدرّب بشكل عادي برفقة المحضر البدني. ويُعرف عن إسلام أنه لاعب شجاع ويملك رغبة كبيرة في اللعب، وهو الأمر الذي قد يساعده على تجاوز النقص الذي يعاني منه في الجانب البدني بعد توقّفه عن التدرب مع المجموعة منذ مباراة غانا.

ڤوركوف جرّب كل رؤوس الحربة

وعرف الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا قيام الناخب الجزائري بتجريب ثلاث رؤوس حربة في ثلاثة لقاءات فقط، فقد منح الفرصة لـ سليماني ليلعب المباراة الأولى أساسيا، قبل أن يفضّل عليه بلفوضيل في لقاء غانا، ثم اختار سوداني في مباراة السنغال، وهو ما يكشف تردّد المدرب الفرنسي في وضع رأس حربة مثالي في هذه الدورة القارية.