وأبان على إمكانيات كبيرة وساهم في شكل كبير لتتويج اتحاد العاصمة الذي كان يلعبه معه للتتويج بثنائية تاريخية، وكان عمور الذي تسلم الجائزة من وزير الشباب والرياضية بوجمعة هيشور في تلك الفترة، قد حصل على 616 نقطة وتفوق على كل من يسعد بورحلي من وفاق سطيف الذي حصل على 108 نقطة وأيضا إبراهيم حمداني لاعب أولمبيك مرسيليا الذي حصل على 106 نقطة، ليؤكد عمور بأنه كان نجما مميزا باعتراف الجميع، وقد فاز بجائزة القفاز الذهبي التي تمنح لأحسن حارس في تلك السنة، هشام مزاير الذي تألق مع اتحاد العاصمة أيضا، فيما ذهبت جائزة الحذاء الذهبي إلى منصف ويشاوي مهاجم الاتحاد أيضا بـ 18 هدفا في ذلك الموسم، ليكون التفوق من جانب فريق واحد في هذه الطبعة، وقد حضر هذه الطبعة العديد من الشخصيات الكروية المعروفة لكنها شهدت غياب مدرب المنتخب الوطني في تلك الفترة رابح سعدان.