في مباراة تهمّ نقاطها أشبال المدرب مزيان إيغيل الذين يريدون الاستثمار في الأزمة التي يتخبّط فيها "سي. أس. سي" من أجل العودة بالزاد كاملا، في خطوة جديدة من مخطط الاقتراب أكثر من ثلاثي المقدمة، بعدما أصبح الهدف المسطر إنهاء مرحلة الذهاب في أحد المراكز الثلاثة الأولى، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة والطريق في حملاوي لن يكون مفروشا بالورد.
في المقابل فإن مباراة اليوم بالنسبة إلى تشكيلة شباب قسنطينة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها، فـ "السنافر" لم يتذوقوا طعم الفوز في خمس مباريات، وبالتالي هم مجبرون على وضع حد لنزيف النقاط ولن يرضوا إلا بالانتصار.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة، مولودية الجزائر، المحترف الأول