وحسب ما كشف عنه حدوش لمقربيه فإنه درس كل العروض التي وصلته من رئيسه السابق في الوفاق حسان حمّار الذي يصر على تجديد عقده، وحتى من المدير العام الرياضي لإتحاد العاصمة عبد الحكيم سرّار والرئيس القبائلي شريف ملال، لكنه قرر اللعب للمولودية بعدما وجد رفقة وكيل أعماله أنّ عرض قاسي السعيد هو الأحسن من كل الجوانب، لاسيما بعد أن قدم له مسؤولو "العميد" امتيازات عديدة.
وبعدما أعجب حدوش بالعرض المالي وبالمشروع الرياضي لمولودية الجزائر واتفق وكيل أعماله حول مختلف بنود العقد، لم يبق له سوى بند واحد سيحاول أن يقنع به مسؤولي مولودية الجزائر، وهو تسهيل احترافه إذا تلقى عرضا من الخارج سواء تعلق الأمر بأوروبا أو الخليج، وهذا دون وضع شرط جزائي تعجيزي.
كلمات دلالية :
حدوش