بدأت مخاوف "الحمراوة" تزداد من بعض المؤثرات الخارجية التي قد يكون لها انعكاس على نتيجة هذه المباراة، وفي مقدمتها عامل التحكيم الذي يبقى الهاجس الأكبر في ظل بعض الحسابات التي قد تدفع المولودية ثمنها.
رئيس "السياربي" أطلق حملته على التحكيم مبكرا
وكان رئيس شباب بلوزداد رضا مالك قد أطلق مبكرا حملته على التحكيم، وذلك من خلال الانتقادات الكبيرة التي وجهها للحكم عبيد شارف الذي أدار مواجهة "السياربي" الأخيرة أمام شبيبة القبائل، عندما حمّله مباشرة مسؤولية الهزيمة التي مني بها فريقه بملعب 1 نوفمبر بحجة عدم احتسابه لهدف شرعي وركلة جزاء شرعية لفريقه.
تصريحاته فيها العديد من الرسائل المشفرة
وأطلق رئيس "السياربي" العديد من التصريحات التي تحمل عدة رسائل مشفرة، خاصة عندما أكد أنّ فريقه راح ضحية لرغبة بعض الأطراف في مجاملة شبيبة القبائل بعد خسارتها بملعب بولوغين أمام إتحاد العاصمة بخطأ تحكيمي، وذهب بعيدا في تصريحاته عندما أضاف أنّ الشبيبة "خسّروها" أمام "لياسما" و"ربّحوها" أمام شباب بلوزداد.
مخاوف من مجاملة "السياربي" على حساب المولودية
ويتخوّف "الحمراوة" كثيرا من أن تتم مجاملة شباب بلوزداد على حساب فريقهم في مواجهة هذا الجمعة، وذلك بتقديم الفوز كهدية لتشكيلة الرئيس مالك -حسبهم-، وذلك بعد الضجة التي أحدثها طيلة الأسبوع. وأكد كثير من "الحمراوة" أنهم بدأوا يشمّون رائحة مؤامرة قد يذهب ضحيتها فريقهم بملعب 20 أوت.