سيما في الشق المتعلق بغياب هذا الأخير عن حضور جنازة والده وعزائه، بسبب تخوفه من اعتقاله من الحكومة المصرية التي وضعته ضمن قائمة "الارهاب"، وقالت تقارير صحفية أن "الماجيكو" اضطر إلى إقامة العزاء في الفندق الذي يقيم به في العاصمة القطرية الدوحة مقر إقامته الحالية، أين استقبل عدد كبير من المعزين سواء من أبناء جلدته أو من بقية الجاليات العربية، بينما يتواصل مع شقيقه حسين أبوتريكة عبر الهاتف للرد على المعزين الذين توافدوا بكثرة على بيته العائلي في محافظة الجيزة المصرية، سواء من نجوم الكرة المصرية السابقين والحاليين أو من عامة الشعب الذين يخصون نجم الأهلي السابق باحترام وتقدير كبيرين.
ابنه سيف مثله في العزاء ونجل حسني مبارك يلفت الأنظار
في سياق متصل، ذكرت تقارير صحفية مصرية، أن عائلة أبوتريكة لجأت إلى فكرة تقديم نجل أبو تريكة لاستقبال العدد الكبير من المعزين الذي توافدوا على بيت الفقيد، ورغم صغر سنه إلا أن سيف نجل الدولي المصري السابق حافظ على هدوئه وقام بواجب الرد على تعازي وفاة جده، معوضا بذلك غياب والده الاضطراري، وعرف الطفل الصغير كيف يتعامل مع الموقف بكثير من الذكاء، ومن جهتهم النجوم الحاضرين تعاملوا بدورهم معه بكثير من روح المسؤولية ومنحوه الشعور بأنهم متعاطفون مع والده في مصابه، ومن جهة أخرى خطف علاء نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك الأنظار من الجميع بتواجد في عزاء والد أبوتريكة، وهو الحضور الذي تفاعلت معه الصحافة المصرية كثيرا خاصة والمشاكل التي يعاني من "الماجيكو" مع النظام المصري الحالي.