ولكن الجديد في القضية هو خروج مقدم حصة "لويس أتاك" اليوم الأربعاء عن تحفظه وتأكيده بأن رولان كوربيس، مدرب مونبوليي، بات يملك حظوظا كبيرة في تدريب المنتخب الجزائري، خاصة بعدما أكد رئيس النادي الفرنسي بأن تجديد عقد التقني مستبعد جدا، فاتحا الأبواب على مصراعيها أمام إنهاء علاقة العمل بينهما.
"إذاعة موناكو" تريد استغلال ثقلها لفرض "صديقها" على روراوة
ويعرف الجميع بأن مدرب مونبوليي مقرب جدا من مذيعي وملاك "إذاعة مونتي كارلو" (موناكو) باعتباره واحدا من أبرز محلليها، وهو ما جعل مقدم الحصة يرسل إشارات حول اقترابه من "الخضر" وإمكانية تفرغه لدراسة العروض بعد نهاية مهمته مع مونبوليي في تصرف يؤكد سعيه للضغط على روراوة من أجل اختيار مدرب إتحاد الجزائر سابقا كخليفة لـ كريستيان غوركوف في حال إقالة هذا الأخير أو استقالته في وقت قريب.
كوربيس مغمور ولا حظ له في تدريب رفاق براهيمي
ورغم سعي الإذاعة لمحاولة الضغط على روراوة أو حتى دفعه للتفكير جديا في هذا الخيار، إلا أنه من المستبعد جدا أن يتم التفاوض مع المدرب الفرنسي -قيل بأنه مرشح لخلافة غوركوف- وذلك لأسباب عديدة أبرزها مشواره المتواضع وفشله في التتويج بأي ألقاب كبيرة، إضافة إلى ردة فعل الشعب الجزائري الذي لن يتقبل تماما فكرة التعاقد أو حتى التفاوض مع هذا المدرب.
كلمات دلالية :
كوربيس، رواروة، المنتخب الوطني.