الزمالك والأهلي يستعدان لنصف نهائي الكأس ويتطلعان لمواجهات محتملة

ويلتقي الزمالك بطل الكأس في الموسمين الماضيين مع سموحة بعد غد الخميس عقب فوزه بصدارة مجموعته والتأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الافريقي بانتصار رائع 4-1 على اورلاندو بيراتس يوم الأحد.

ويلعب الأهلي ضد بتروجيت غدا الأربعاء وإذا غابت المفاجآت فقد يلتقي الغريمان سريعا في النهائي بعد أقل من أسبوع واحد.

وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم أمس الاثنين إقامة المباراة النهائية للكأس يوم 21 سبتمبر دون جماهير كالمعتاد باستاد بتروسبورت في ضاحية القاهرة الجديدة بشرق العاصمة.

وتحظر السلطات الأمنية دخول الجماهير للمدرجات في كل المباريات المحلية تقريبا منذ قتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي في أحداث عنف تلت مباراة في الدوري في بورسعيد في فيفري 2012 ثم أعادت الحظر بعد رفعه جزئيا لفترة قصيرة بعد مقتل 20 مشجعا للزمالك في تدافع خارج ملعب الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة في فيفري الماضي.

ورحب أحمد مرتضى عضو مجلس إدارة الزمالك باحتمال مواجهة الأهلي أربع مرات خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين: "(المواجهات الأربع) فرصة ثمينة للغاية لتعويض النتائج السلبية للزمالك أمام الأهلي على مدار عشر سنوات".

وأضاف عن احتمال مواجهة الأهلي في نهائي كأس مصر ثم في كأس السوبر المحلية قبل انطلاق الموسم الجديد في أكتوبر وأيضا في مباراتي ذهاب واياب نهائي كأس الاتحاد الافريقي: "أتمنى أن نحقق نتيجة ايجابية أمام الأهلي.. وفي النهاية الرياضة فوز وهزيمة.

ولم يفز الزمالك على غريمه القديم سوى مرة واحدة في 11 عاما بجميع المسابقات لكن سينبغي عليه التركيز أولا على تجاوز سموحة في إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي.

وأمام سموحة سيواجه الزمالك منافسا خطيرا انتهى لتوه من مشاركته الأولى في دور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا في ظهوره القاري الأول ورغم حصوله على المركز الأخير إلا أنه سيتطلع لفرصة العودة للمنافسات الافريقية مجددا عن طريق كأس مصر.

وقال إسماعيل يوسف مدير كرة القدم في الزمالك لموقع النادي على الانترنت "يجب التركيز التام في مواجهة سموحة من أجل تخطي المباراة والتأهل للنهائي. مواجهات كأس مصر لا تخضع لأي مقياس وليس بها فرصة للتعويض مثل الدوري".

ولعب كهربا الدور الأكبر في فوز الزمالك الكبير على اورلاندو وهو أداء جاء بعد ظهور قوي آخر في انتصار مصر 5-1 خارج ملعبها على تشاد في تصفيات كأس الأمم الافريقية 2017 في وقت سابق هذا الشهر.

ولم يحرز الأهلي لقب الكأس منذ ناله عام 2007 بالفوز في نهائي شهير على الزمالك 4-3 وسيخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام بتروجيت الذي سيلعب تحت قيادة أحمد حسن مدربه الجديد وأكثر لاعبي العالم خوضا للمباريات الدولية في أول تجربة تدريبية له.

وقال حسن الذي لعب للأهلي بين 2008 و2011 عقب عودته من رحلة طويلة في اوروبا "جميل جدا أن يكون اللقاء الأول لي أمام الفريق الذي أعشقه لكن لا صداقة في مباريات الكأس ويحدوني الأمل أن أصل للنهائي".

وفي آخر مباراتين له فاز الأهلي 1-0 خارج أرضه على الترجي ثم بملعبه على ستاد مالي في كأس الاتحاد الافريقي لكن الفريق أهدر عددا ضخما من الفرص في المباراتين.

ومن المتوقع أن يقود مالك ايفونا مهاجم الغابون الخط الأمامي للأهلي أمام بتروجيت رغم غيابه عن المران هذا الأسبوع بسبب إصابة طفيفة.