حيث علمنا أن اللاعب صاحب العشرين سنة صدم وهو متواجد في مركز سيدي موسى للتحضير لمباراة السبت المقبل التي تنتظر "الخضر" أمام تانزانيا بخبر وفاة مدربه السابق الذي كان يعتبره كإبنه وله الفضل الكبير فيما وصل إليه اليوم حيث أصبح لاعبا أساسيا في مونبيلييه ويلعب في الدرجة الأولى منذ بداية الموسم.
عرفه وهو في لم يتعدى 12 سنة وكان وراء انتقاله إلى بلجيكا
ويجب أن يعرف الجميه أن رامي بن سبعيني تعرف على أوليفيي غيو وهو لم يتعدى 12 سنة في عمره حيث أن المدرب الفرنسي اختاره للالتحاق بالآكاديمية بعد مشاركته في دورة كروية ومن يومها أصبحت علاقته قوية به حتى أنه كان وراء التحاقه الموسم الفارط في نادي ليرس البلجيكي الذي كان يدربه حيث أشركه تقريبا أساسيا في كل المباريات وهو الأمر الذي أثار انتباه عديد النوادي باللاعب قبل أن ينضم الصيف الفارط إلى مونبييله حيث عرف كوربيس كيف يخطفه إلى ناديه.
غيو كان يعتبره ابنه وتشرف كثيرا بالعمل معه لسنوات كثيرة
وقال غيو في تصريحات خص بها "الهدّاف" شهر فيفري الفارط حين أعددنا روبورتاجا عن بن سبعيني: "رامي شاهدته في الأكاديمية وهو صغير جدا. الآن لما أرى تطور إمكانياته لا يمكنني إلا أن أكون فخورا بنفسي. لقد قضيت 5 سنوات في الجزائر ولدي علاقات رائعة في هذا البلد وأسعد كثيرا لما أرى لاعبون من هناك يحترفون في أوروبا. رامي هو مثل إبني وسعادة كبيرة أني أواصل تدريبه (كان وقتها يشرف عليه في ليرس البلجيكي)".
ت. مهدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ