بواتينغ:"مانديلا عرض عليا الزواج من أحد بناته"

ومن الأمور التي لفتت الانتباه في هذا الحوار الطويل هو كشف نجم ميلان السابق عن الحديث الذي دار بينه وبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، على هامش الزيارة التي قام بها "النجوم السوداء" لمقر إقامة المناضل الراحل في جنوب افريقيا، تزمنا مع مشاركتهم في مونديال2010 ، حيث قال بواتينغ أن مانديلا صافحه وأمسك يده بقوة وأدخله إلى أحد الغرف وهناك اقترح عليه الزواج من أحد بناته، ويقول نجم توتنهام السابق أنه وقع في حرج شديد بسبب هذا الطلب لكن كانت لديه الشجاعة ليرفض طلب الزعيم الراحل حيث قال له:"لا يمكنني ذلك فأنا مرتبط بامرأة أخرى".

الزعيم الراحل لم يقصد بنتيه الحقيقيتين !

من المعروف أن الزعيم الجنوب افريقي الراجل يملك بنتين وهما كبيرتين في السن ويفوقان بواتينغ بعقود، لكن هذا نجم "البلاك ستارز" السابق، أكد في معرض حديثه عن هذا الموضوع، أن مانديلا يقصد أحد البنات الأخريات اللواتي تبنيهن خلال مسيرته الطويلة في النضال ضد التمييز العنصري، وجاء على لسان نجم لاس بالماس أن الزعيم الراحل خاطبه بعد رفضه الفكرة بالقول:"لا تخف عندي بنات أخريات جميلات"، ومع ذلك يؤكد نجم شالك السابق بأنه رفض المقترح من أساسه وأكد للزعيم الراحل أنه متمسك كثيرا بصديقته الحالية، هذا دون أن يذكر الدولي الغاني السابق اسم البنت التي اقترحها مانديلا عليه أو سنها.

الأمر قد لا يتعدى المزحة والنصيحة

مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها بواتينغ، سارعت بعض التقارير إلى تغيير مسارها، حيث أكدت بأن الزعيم مانديلا ذكي جدا في التعامل، واقترح على النجم الغاني الزواج من أحد بناته، لأنه يعلم تماما المغامرات النسائية الكثيرة لهذا اللاعب والتي كان سببا في تراجع مستوياته وحرمانه من مواصلة مسيرته بنفس النسق، وتبرر هذه المصادر أن طلب مانديلا هو مجرد مزحة بالنظر للسن المتقدمة لبنتيه وكذا لرغبته في نصح النجم الغاني بالابتعاد عن حياة السهر والمجون لكي لا يقضي على مشواره الكروي من دون أن يجرح مشاعره، وتؤكد هذه المصادر دائما أن مانديلا لم يكن يحتاج حتى قدوم بواتينغ لزيارته من أجل أن يزوج أحد بناته.

النجم الغاني يريد العودة للأضواء باستعمال اسم مانديلا

من جهتها بعض التقارير الأخرى اتهمت النجم الغاني بالكذب والافتراء، متسائلة عن صمته على هذا السر 7 سنوات كاملة وانتظار حتى وفاة الزعيم الجنوب افريقي من أجل الكشف عنه، وتقول هذه الأطراف أن بواتينغ الذي يعيش حاليا تحت الظل بعد أن تراجعت شعبيته بنسبة كبيرة منذ أن غادر ميلان، يحاول لفت الانتباه عبر استعمال اسم الزعيم الراحل الذي لا يزال تأثيره ممتدا لحد اليوم، وحاولت هذه التقارير إدانة بواتينغ، حين قال بأنه تحدث إلى مانديلا على انفراد وهو الأمر الذي يبعد عنه تهمة الكذب.

                                                               ل.نزارقبايلي