وتأسس الحزب تحت اسم حزب كورنثيانز الوطني، ويأمل في تلقي المساندة ليس فقط من جماهير الفريق بل من جميع مشجعي الأندية الأخرى والتي لا تشعر بالرضا عن الوضع الراهن في البلاد، وقال رئيس الحزب خوان مورينو (38 عاما) وهو طبيب أسنان: "هناك حالة استياء من الأوضاع السياسية الحالية، هدفنا هو إعادة اهتمام الناس بالسياسة" وتواجه البرازيل أزمة سياسية مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة إضافة إلى الانكماش الاقتصادي والتحقيق مع عشرات من القادة السياسيين ورجال الأعمال لاحتمال تورطهم في مخطط فساد كبير، وأشار مورينو إلى أن الحزب ليس له أي توجه فكري سواء يساري أو يميني، لكنه يركز على الصحة والتعليم والرياضة والبيئة، وتم استلهام فكرة الحزب من عدد من اللاعبين النشطين اجتماعيا وأغلبهم كانوا ينتمون إلى حركة كورنثيانز الديمقراطية في بداية ثمانينات من القرن الماضي.