بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلدانهم في تصفيات كأس العالم 2018، على غرار كلا من إدينسون كافاني ودافيد لويز نجما المنتخبين الأوروغواياني والبرازيلي على الترتيب، حيث لم يخف نجم تشيلسي السابق قلقه الكبير إزاء الوضع الحالي في باريس، وصرح قائلا: ''في الحقيقة لا أعلم ما سأفعل في الوقت الراهن، لو كان الأمر يخصني وحدي فقط لقررت عدم العودة إلى فرنسا مجددا''.
أما لاعب نابولي السابق، فيوجد في نفس الوضعية، حسب ما أكده زميله ألفارو غونزاليز، الذي كشف ما يلي: ''لقد تحدثت معه حول تردد دافيد لويز في العودة مجددا إلى فرنسا، وأكد لي بدوره أنه يفضل البقاء في الأوروغواي هو الآخر في ظل الوضعية الأمنية المتدهورة حاليا في باريس''.
وعلى عكس الثنائي المذكور آنفا، فإن خافيير باستوري لم يتردد في العودة مجددا إلى العاصمة الفرنسية بعدما سرحه الطاقم الطبي للمنتخب الأرجنتيني على خلفية إصابته على مستوى عضلة الساق، ويوجد بمقر سكناه أين يستعد لبدء حصص علاجية تساعده على العودة إلى الميادين في أسرع وقت ممكن.
كلمات دلالية :
كافاني، لويز، باريس سان جرمان