وعبر النجم الشهير عن استيائه من الحادثة التي تثبت بحسبه أن ذوي البشرة السوداء من الصعب عليهم العيش في هدوء وسلام داخل الولايات المتحدة الأمريكية حتى ولو بلغوا من الشهرة ما بلغوا، وفصل جيمس في الموضوع بالقول:" مهما حققت من ثروة أو شهرة ومهما كانت مكانتك وسط الجماهير والناس، فأن تكون بشرتك سوداء في أمريكا الأمر سيكون صعب للغاية عليك"، هذا ووعدت الشرطة الأمريكية بالكشف عن الفاعل باللجوء إلى كاميرات المراقبة التي تنتشر بكثرة حول محيط منزل اللاعب الشهير.
"لم يعد يهمني شيء في أمريكا سوى أسرتي"
واصل النجم الشهير التأكيد في تصريحاته على أن حادثة تعرضه للعنصرية تمنح دليلا جديدا على أن الكراهية ونبذ الأخر ستظل تطال السود الأمريكيين الذين تنحدر أصول غالبيتهم من افريقيا، وقال جيمس في تصريحاته أن مثل هذه الممارسات ولدت له قناعة ثابتة وهي أن أكبر اهتماماته في هذه الحياة يتمثل في أسرته وهو لا يعير بقية الأمور أهمية كبيرة ومنها حتى كرة السلة التي تعد مهنته وهوايته الأولى، وأوضح أكثر بالقول:"المهم أن أسرتي بخير، نحن السود اعتدنا على التعرض لمثل هذه التصرفات يوميا وندرك أنه أمامنا طريق طويل للوصول للهدف الذي نصبوا إليه، العنصرية موجودة في العالم وهي جزء من أمريكا"، تجدر الإشارة إلى أن جيمس يحصل على اكثر من 28 مليون أورو سنويا وهو أغلى لاعبي السلة الأمريكية في الوقت الحالي.