وأبلغ الدهشوري حرب رويترز في مقابلة عبر الهاتف أمس الأحد أن وارنر أبدى اهتمامه بلعب دور المستشار لملف مصر وقال إن المال سيستخدم في دعم اتحادات كرة القدم الفقيرة في دول امريكا اللاتينية.
ونسب حرب إلى وارنر قوله في اجتماع جرى في الامارات "أنا عندي أصوات كثيرة في أمريكا اللاتينية ومن الممكن أن أبقى مستشار الاتحاد المصري في أوروبا.
وقال حرب إن وارنر طلب الحصول على سبعة ملايين دولار قائلا إنه لن يحصل على المال لنفسه لكن سيعطيه إلى "الأندية والاتحادات الفقيرة في أمريكا اللاتينية."
وقال حرب إن الاجتماع جرى قبل 2010 ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
ولم يتسن على الفور الاتصال بوارنر للتعليق. والمسؤول القادم من ترينيداد وتوباجو ضمن تسعة مسؤولين حاليين وسابقين وخمسة مديرين تنفيذيين لشركات اتهمتهم وزارة العدل الأمريكية بادارة كيان إجرامي تلقى رشى مزعومة تتجاوز 150 مليون دولار.
ونفى وارنر الاتهامات الموجهة ضده وقال إنه لم يحصل مطلقا على رشوة. وقال وارنر في بيان الشهر الماضي "لم تتخذ معي الإجراءات القانونية المتبعة ولم يتم استجوابي حتى بشأن هذه المسألة. أؤكد أنني بريء من أي اتهامات."
وفشلت مصر في الحصول على أي صوت عند اعلان الدولة المستضيفة لكأس العالم 2010 في 2004. وذهبت البطولة في النهاية إلى جنوب افريقيا.
وقال علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة المصري من 1999 إلى 2004 لبرنامج تلفزيوني مصري يوم الخميس الماضي إن حرب أبلغه بأمر عرض مساعدة مصر بعد اجتماعه مع وارنر.
وقال هلال "عاد وأبلغني بأن (وارنر) قال: 'اذا أردتم الفوز.. يجب أن تدفعوا 6-7 ملايين دولار. صوت واحد يساوي مليون دولار." وأكد أن السلطات المصرية رفضت العرض.