مباشرة، وتعود وقائع هذه الحادثة إلى 24 جوان الماضي حين تم أسر المهندس الأرجنتيني الذي يعمل في إحدى الشركات هناك من قبل هذه الجماعة المسلحة، وتم معاملته بقسوة من طرفهم ظنا منهم أنه مواطن أمريكي، وأمام عجز المختطفين عن فهم اللغة الإنجليزية التي كان يتحدث بها طيلة مدة الاحتجاز، لجأ المهندس إلى الصراخ "ميسي، ميسي ميسي.." وهو ما جعلهم يدركون في الأخير أن الأمر يتعلق بمواطن أرجنتيني وليس أمريكي، ليتم إطلاق سراحه بعد احتجاز دام 3 أيام كاملة.
الرهينة: "ميسي أنقذ حياتي وأنا ممتن له كثيرا"
في تصريحاته لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية، أكد شقيق هذا المهندس أن الفضل في إطلاق سراح سانتياغو يعود لنجم برشلونة رغم عدم تدخله مباشرة في الحادثة، لأن استعمال اسمه كان كافيا لفك كل شفرات التعامل مع هذه الجماعة المسلحة، وأوضح بالقول: "أوصاني أخي بضرورة شكر ميسي كثيرا في وسائل الإعلام، لأن ذكر اسمه أمام المختطفين جعلهم يفرجون عنه" لتؤكد هذه الحادثة من جديد الشعبية الجارفة التي يحظى بها "البرغوث" عبر العالم، حتى لو تعلق الأمر بجماعة مسلحة لا تولي كرة القدم أهمية كبيرة، كما أن هذا النجم أضحى رمزا من رموز الأرجنتين، ولا يتم ذكر هذا البلد في أي مجال من المجالات دون الحديث عنه.
أغويرو: "ميسي صبور جدا وينام بسرعة قياسية"
على صعيد منفصل، قال سيرجيو أغويرو نجم المنتخب الأرجنتيني إنه يحتفظ بعلاقة صداقة قوية مع زميله ليونيل ميسي، وهذا منذ أن كانا معا في المنتخب الأرجنتيني للشباب ضمن منافسة كأس العالم التي نظمت بـ هولندا عام 2005، حيث أوضح لصحيفة "سبورت": "علاقتي مع ميسي بقيت على حالها، وهذا منذ 2005 أين تقاسمنا غرفة واحدة لما كنا مع المنتخب" وأضاف نجم مانشستر سيتي أن "البرغوث" ينام بسرعة قياسية ودون مقدمات عندما يضع رأسه على الوسادة، حيث أضاف: "ما شدني في ميسي خلال تلك الفترة هو أنه ينام بسرعة فائقة، تكفيه ثانية واحدة لينام" كما أشاد أغويرو بهدوء ميسي ورزانته بالقول: "دائما يساعد المنتخب بأهدافه أو مساعدته للمهاجمين، حتى في حال تأخرنا في التسجيل يطالبنا بالهدوء والصبر، هذه إحدى عوامل نجاحه".