وقال النجم الأمريكي السابق أنه يسعى من خلال هذه الزيارة إلى ايصال رياضة كرة السلة إلى الشعب الكوري مع اعترافه إمكانية فتح باب لإمكانية عودة العلاقات بين بلاده وبين الدولة الأسيوية المشهورة بعدائها للولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أن اللاعب الشهر نفى أن تكون سفريته إلى كوريا الشمالية تتعلق برغبته في التفاوض مع الزعيم الكوري لاطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين هناك، إلا أن العديد من التقارير الصحفية أصرت على أن رودمان سيحاول اقناع صديقه كيم جون باطلاق سراح هؤلاء المحتجزين.
علاقته الجيدة مع كيم وترامب جعلته الدبلوماسي المناسب
شددت تقارير ذي صلة على إمكانية نجاح رودمان في مهمته الدبلوماسية بتقريب وجهات النظر على الأقل بين البلدين، لكونه يملك علاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي ويعد من الأمريكيين القلائل الذي التقوا به عدة مرات، وقد سبق للنجم الشهير أن انحنى أمامه في أحد ملاعب بيونغ يونغ وغنى له بمناسبة عيد ميلاده وهو ما مزاد بتعلق الزعيم الكوري بالنجم الأمريكي، ورجحت ذات التقارير أن يكون رودمان مبعوثا شخصيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة وأنه كان أحد الداعمين له في الانتخابات الرئاسية الماضية و تربطه معه علاقة صداقة وطيدة، الأمر الذي جعله ربما يستقر على تكليفه بمهمة مفاوضة الرئيس الكوري ويراه أفضل دبلوماسي يمكنه القيام بهذه المهمة، رغم العلاقة المتوترة بين البلدين كما هو معلوم.