وبن عيادة الوافد على إتحاد العاصمة الذي يعتبر المدافع المحلي الذي تمكن من كسب ثقة الناخب الوطني، قبل أن يستنجد مرة أخرى الفرنسي بـ نصر الدين خوالد قائد الإتحاد الذي لم يشارك في تربصات "الخضر" منذ مدة، ويواصل الناخب الحالي معاينة المدافعين المحوريين لعله يجد من يتمكن من تعويض غياب كل من سعيد بلكالام ورفيق حليش في بداية التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا ومونديال روسيا، على غرار رامي بن سبعيني لاعب مونبوليي الذي وضعه الفرنسي في مفكرته بعدما عاينه عندما كان ينشط في الدوري البلجيكي.
الفرنسي يعيب نقص حنكته القارية
رفض الناخب الوطني المغامرة باستدعاء بن سبعيني في التربصات السابقة بسبب افتقاده لخبرة القارية، وفضل الإستعانة كل من بلقروي وبن عيادة الثنائي الذي يملك بالنسبة له مؤهلات تسمح لهم بالتواجد في قائمة 23، مفضلا ترك الفرصة لإبن قسنطينة لفرض مكانته في فريقه الجديد مونبوليي كأول خطوة قبل أن يكون ضمن قائمة المنتخب الأول.
تركه مركزا على رهان المنتخب الأولمبي
السبب الثاني الذي دفع ڨوركوف إلى تأجيل اختبار بن سبعيني مع المنتخب الأول، باعتبار انه من الحلول الممكنة لسد النقص في محور الدفاع، رغبة في أن يتفرغ لتحضير مع المنتخب الاولمبي لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة أمام السنغال، حيث سيكون بن سبعيني تحت معاينة الطاقم الفني في هذه الدورة القارية، وقد يدشن انضمامه للمنتخب الأول بعد انتهاء هذه الدورة التي ستكون أول إختبار قاري للمدافع السابق لنادي بارادو.
أخطاؤه في مونبوليي تثير القلق
يحاول بن سبعيني فرض مكانته في فريقه الجديد من خلال تقديم مردود طيب في المباريات التي شارك فيها في الدوري الفرنسي، إلا أن ارتكابه للأخطاء الدفاعية يكشف أنه بحاجة إلى عمل أكبر، واللعب بشكل منتظم في المستوى العالي ليحسن مستواه ويكون ورقة دفاعية يعتمد عليها الناخب الوطني في المستقبل، بما أن بن سبعيني هو مشروع مدافع مستقبلي للخضر.
هـ مراد