فـ سواريز عض ثلاثة لاعبين في مسيرته، آخرهم جيورجيو كيليني مدافع المنتخب الإيطالي، وعوقب بعدم لعب أي مباراة رسمية لمدة أربعة أشهر، في حين أن بالوتيلي وعندما كان لاعبا في مانشستر سيتي غرم بـ 120 ألف أورو بعد رميه السهام على لاعبي فريق الشباب، ناهيك عن حادثة اشتباكه الشهيرة مع مانشيني.
بالوتيلي يستخدم يديه إذن للاشتباك مع المدربين، وهو يستعملها أيضا في بعض الأعمال الخيرية، أما عند الحديث عن يدي سواريز فإننا نتذكر على الفور واقعة مباراة غانا عندما أمسك الكرة على خطى المرمى بيده في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، وهي اليد أيضا التي رفضت مصافحة يد باتريك إيفرا بعدما أدين في قضية عنصرية معه.
سواريز ارتدى رفقة زملائه أقمصة لدعمه بعد إدانته عنصريا في قضية إيفرا ومعاقبته بالإيقاف 8 مباريات، في حين أن بالوتيلي وعندما كان لاعبا في الإنتير أغضب جماهير فريقه عندما ارتدى قميص الغريم ميلان، كما قام بالاحتفال بهدفه في داربي مانشستر بقميص يحمل العبارة الشهيرة لماذا دائما أنا.
بالوتيلي نجا من حريق شب في منزله عشية الداربي أمام مانشستر يونايتد بسبب سوء استخدامه للألعاب النارية، وبعض تصرفات سواريز أيضا كثيرا ما أشعلت نار الغضب والجدل، مثلما تسبب في طرد رودويل في لقاء إيفرتون عام 2011 بعدما تحايل على الحكم، وبعدها بعام احتفل بهدف أمام نفس الفريق عندما ارتمى بطريقة مثيرة للجدل أمام مقعد بدلاء المنافس.
وكملاحظة أخيرة فإن بالوتيلي لم يكن سعيدا في مبارياته أمام ليفربول، فهو لم يفز عليهم، كما أنه طرد في إحدى اللقاءات الأربعة أمام "الريدز".
كلمات دلالية :
ليفربول