فصاحب 34 عاما الذي أقر بأن عدم اللعب في صفوف النادي الملكي من الأشياء القليلة التي يندم عليها في مشواره، سيقوم بكل تأكيد بمحاولة جديدة ليبرهن لـ فلورنتينو بيريز أنه أخطأ عندما أدار ظهره لفرصة التعاقد معه في مناسبتين.
العملاق السويدي لديه من الثقة بالنفس ما يكفي ليقول –مثلما يفعل كريستيانو رونالدو- إنه يرى في نفسه أفضل لاعب في العالم، لكنه لا يمر بفترة هي الأفضل له على الصعيدين البدني والفني، لذلك قد يحاول الاستعانة بمخزونه العاطفي ودافع إثبات الوجود في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" لينفجر في الملعب الذي زاره ثلاث مرات من قبل لكنه لم يترك فيه بصمة كبيرة، فهو لم يسجل أي هدف، وعاد منه يجر أذيال الهزيمة في الثلاث مرات تلك كلها.
النجم السويدي طالما كان على رادار ريال مدريد طيلة سنوات، وكان على مشارف المجيء إلى العملاق الإسباني في مناسبتين، لكن في الأولى الرئيس بيريز هو نفسه من أغلق في وجهه الباب خشية تغذية صراع نجوم مع رونالدو، بن زيمة والبقية، أمام الثانية فكانت في 2014 عندما حاول كارلو أنشيلوتي لم الشمل مع النجم الذي أشرف عليه في نادي العاصمة الفرنسية، وفي هذا الشأن سبق لوكيل أعماله مينورايولا وقال إنه سافر إلى مدريد من أجل عقد لقاء مع خوزي أنخيل سانشيز المدير التنفيذي لـ الريال لوضع آخر اللمسات على الصفقة، لكن ناصر الخليفي تدخل بعدما علم بالأمر وألغى هذا الاجتماع.
لذلك، الأكيد أن "إبرا" سيرمي بكل ثقله لقيادة "البياسجي" إلى صدارة المجموعة الأولى على حساب الريال لإثبات أمر أو أمرين.