الشك الآن سيحوم أكثر حول مستقبل نجوم الفريق، فأمثال هازارد، ويليان، أوسكار وبيدرو من الصعب إقناعهم أو اقتناعهم بالبقاء في ناد لن يشارك في فاكهة المسابقات دوري الأبطال، خاصة هازارد الذي ربط نفسه بالانتقال لـ "البياسجي"، والذي ألب الجماهير عليه أكثر عندما قام باستبدال القميص مع أنخيل دي ماريا بين الشوطين.
وفي الوقت الذي خيب فيه هازارد الآمال، وكان تيري المصاب يشاهد اللقاء من المدرجات، تألق زلاتان إبراهيموفيتش وساهم بشكل مؤثر في إقصاء كتيبة المالك رومان أبراموفيتش بعد تسجيله هدفا وصناعته آخر، أعلن بهما فوز نادي العاصمة الفرنسية والتأهل لربع النهائي.
تشيلسي وقع سهرة الأربعاء في نفس الأخطاء التي وقع في فخها في جل اللقاءات هذا الموسم، وأثبت أنه أصبح بعيدا جدا عن التألق أمام فرق النخبة، صحيح أن هذه الخسارة هي الثانية للفريق في 19 لقاء مع هيدينك، لكنهما خسارتان أمام نفس الفريق الذي أظهر أنه بات الأعلى كعبا من جميع فرق دوري "بلاد الضباب".
الآن يمكن القول إن موسم نادي غرب لندن قد انتهى، فهو لم يبق له سوى اللعب على جبهة كأس الاتحاد الإنجليزي، والقادم قد يكون أسوأ لفريق يتجه للغياب عن دوري الأبطال لأول مرة منذ مجيء المالك الروسي.
كلمات دلالية :
تشيلسي