سيجيبك: ماورو إيكاردي حتما... "أوووه" نحن نتحدث عن هداف "الكالتشيو" الموسم الماضي، فعلا هو كذلك، لكن صدقوا أو لا تصدقوا، من سجل 22 هدفا الموسم الماضي لم يقدر على التسديد مرة واحدة في 5 من 9 مباريات، منها ثلاث كانت الأخيرة قبل لقاء بولونيا سهرة الثلاثاء.
ربما قد يقول البعض ـ ممن يحبون الإنتير أكثر مني- ما سبب كل هذه الانتقادات والرجل سجل هدف فوز الفريق على أرض بولونيا؟ نعم، فعلا ماورو سجل في مرمى بولونيا، لكن هل كان سيهدر تلك الفرصة أيضا؟ لأن أي رجل أعمى كان سيسجلها وليس مهاجما يوصف بالموهبة الخارقة وأحد أفضل المهاجمين في إيطاليا حاليا... لو ضيع إيكاردي تلك الفرصة لأمرت بقتله اليوم وليس بوضعه جانبا !
تسجيل هدفين في 10 جولات –لكي لا أنسى قام بصناعة هدف آخر- أرقام مفجعة ومرعبة للمهاجم الأرجنتيني الذي يشترط الإنتير الحصول على 60 مليونا مقابل التخلي عنه، ولكن هل هناك فعلا من لا يزال مصرا على طلب إيكاردي خلال الفترة المقبلة؟ أشك في ذلك !
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الآن، ماذا يحدث لهذا اللاعب الذي لا أنكر أنني بنفسي وصفته بالمهاجم الخارق عندما كان يقود الإنتير وحده لتحقيق الانتصارات في حقبة انهيار الفريق الموسم الماضي؟ هل طريقة اللعب وتحفظ مانشيني، فردية غوارين ويوفيتيتش لها علاقة بذلك؟ هل حياة اللاعب الخاصة ومشاكله المتواصلة بسبب خيانته لصديقه ماكسي لوبيز هي السبب؟ أم أن شارة القيادة جعلته ينسى طريق المرمى؟
أعتقد بأن كل ما قيل من أسباب له علاقة مباشرة بانهيار مستوى هذا اللاعب منذ بداية الموسم، لكن لا يجب إغفال أن غياب بديل قوي لـ إيكاردي والثقة المفرطة التي يضعها فيه مانشيني أسباب أخرى قوية لما يحصل للاعب... ربما هو بحاجة للوضع في الثلاجة لبعض المباريات، والمهم عليه أن يعي جيدا بأنه الأسوأ في منظومة الإنتير الحالية وعليه أن يتحسن لكي يضمن مكانة ضمن الفريق.