موراتا قرر الرحيل عن الريال الصيف الماضي لكي يشعر بأهميته أكثر، ليكون اللاعب الرئيسي الذي تسلط عليه الأضواء، لقد كان يعتقد أن مكانته في قائمة كأس العالم مهددة إذا بقي كخيار ثاني أو ثالث عند زيدان.
لكن بعد حوالي عام مع تشيلسي فلا هو أصبح بطل الرواية هناك، ولا هو أصبح لاعبا مهما في الدوري الإنجليزي، ولا هو نجح في الدفاع عن كرامته وكبريائه كلاعب، والأكثر إيلاما بالنسبة له هو استبعاده من طرف لوبيتيغي، أي أنه لن يلعب كأس العالم المقبلة رغم مشاركته في التصفيات، ومخاطرة موراتا كانت خطأ فادحا بعد موسم مخيب مع تشيلسي بغض النظر عن نيل كأس الاتحاد بعد نهائي يعد لقاء آخر مهم كان فيه كبديل.
بعد موسم مع تشيلسي يجد موراتا نفسه خارج حسابات المونديال، ولو بقي مع كتيبة "بيرنابيو" الرائعة لما فشل في حجز مكانة في قائمة "لاروخا"، ومن يريد إثباتا فلينظر إلى فاسكيز، ناتشو وأسينسيو الثلاثي الذي لا يعد أساسيا بشكل آلي في فريق زيدان، لكنه حصل على فرصة عادلة للعب مع بطل أوروبا وحجز مكانة نحو روسبا
موراتا تم نصحه بشكل سيء، حيث رحل ورفض المواصلة مع الجيل الذهبي الثاني، نعم بالنظر لامكانياته وصفاته الإنسانية هو لا يستحق هذا، لكن قرار لوبيتيغي منطقي بعد الذي حدث خلال الموسم.
كلمات دلالية :
موراتا