غال إزاءه؟ كيف سيكون القائد لفريقه وللمنتخب؟ بينما تساءل آخرون عن الخيارات البديلة لحمل شارة القيادة بدلا منه، فمن سيكون قائدا لـ مانشستر يونايتد إذا لم يكن روني؟ هل سيكون روبين فان بيرسي؟ لا، فقبل أسبوع فقط كانت هناك إشاعات تتحدث عن أنه لن يكون في التشكيلة الأساسية للفريق، عندما يكون جميع اللاعبين جاهزين، كما أن مكانة مايكل كاريك ودارين فليتشر لم تعد مضمونة، في الوقت الذي لا يزال فيه الوافدون الجدد بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع الفريق، بينما لا يزال لاعبون أمثال دافيد دي خيا وفيل جونز غير جاهزين بعد لتحمل مسؤولية شارة القيادة.
هذه الاحتمالات تضع واين روني مرشحا أولا فوق ميدان هو الخيار الوحيد فيه، فان غال وضعه كلاعب وحيد في الجبهة الأمامية ليكون عنصرا لا نقاش في مكانته الأساسية، وربما ليس بمقدوره أن يفعل ذلك مع روبين فان بيرسي، راداميل فالكاو أو خوان ماتا، وحتى مع أنخيل دي ماريا، ربما مع نهاية الموسم قد يحدد تشكيلته الثابتة، ولكن حتى الآن روني يقف وحيدا جانبا، وفان غال يختار بين البقية.
المشكلة أنه عندما يكون روني بعيدا عن المباراة ينسى البعض أهميته، فهو مثلا من قاد فريقه للتقدم في مباراة السبت الماضي بعد مرور خمسة دقائق فقط، كما أنه لغاية الآن سجل ثلاثة أهداف لـ اليونايتد في ست مباريات، ربما لا يقارن بما سجله دييغو كوستا، ولكن الشكل العام لـ مانشستر يونايتد لا يسهل من مهمة روني، خلافا لـ تشيلسي الذي يعمل لاعبوه على مساعدة مهاجمهم.
حقيقة، روني تسبب في خيبة مدربه وفريقه الأحد الماضي، وسيمضي الشهر القادم موقوفا، كما سيغيب عن مباريات مهمة مثل مباراتي تشيلسي وإيفرتون، ولكن فان غال يعرف مؤهلاته جيدا، فلا يوجد في مانشستر يونايتد لاعب يمتلك الحس القيادي أكثر من روني.