لكن نبقى دائما نتذكر ما قام به زيدان في نهائي كأس العالم أمام إيطاليا سنة 2006 عندما وجه ضربة رأس على صدر ماركو ماتيرازي في الوقت الإضافي من اللقاء وبعدها فقدت فرنسا اللقب لكن زيدان بقي دائما رجل المناسبات الكبرى بعد أن قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بفضل الأهداف الحاسمة التي سجلها ضد إسبانيا في ربع النهائي وضد البرتغال في نصف النهائي، وسجل هدافا رائعا بطريقة "بانينكا" في المباراة النهائية قبل أن يقدم على اللقطة التي قيل عنها لقطة العار من زيدان لكنه لقي تعاطفا كبيرا بعد أن أكد أن ماتيرازي شتم والدته في المباراة النهائية وهو ما نفاه ماتيرازي الذي قال أنه لم يشتم والدة زيدان ولا أفراد عائلته، وقام زيدان بعد ذلك بخدمة المجتمع لمدة 3 أيام وإعتذر عن ذلك التصرف لكنه رفض الإعتذار لماتيرازي.
وكان نجم زيدان قد بدأ يسطع مع ناديه السابق بوردو قبل أن يغادره إلى جوفنتوس ووفقا لما قاله إيريك كانتونا فقد كان من المفترض أن يلعب زيدان في مانشستر يونايتد لكن الصفقة لم تتم بعد أن تم تحويله إلى جوفنتوس الذي إنتقل معه موسم 96ـ97 إلى ملعب أولد ترافورد لمواجهة مانشستر يونيتد وهنا تأكد فيرغيسون أن فريقه لم يتمكن من جلب لاعب كبير، وكنت تلك الليلة في الملعب والجميع وقفوا على الإمكانات الكبيرة لهذا اللاعب وفاز جوفنتوس ذهابا وإيابا، وهنا بدأت مسيرة زيدان مع الألقاب والأهداف الحاسمة منها مع المنتخب الفرنسي الذي قاده إلى التتويج بكأس العالم سنة 98 وسجل الكثير من الأهداف في دوري أبطال أوروبا منها الهدف التاريخي مع ريال مدريد في المباراة النهائية ضد بايرن ليفركوزن وأي هدف.