تعادل جوفنتوس أمام الإنتير، وأتبعه بتعادل أمام مونشنغلادباخ، ففوز غير مقنع على بولونيا، ثم خسارة جديدة أمام ساسولو

قد يكون العنوان قاسيا نوعا ما على جوفنتوس وجماهيره المنتشية بعودة فريقها إلى واجهة الأحداث ضمن دوري الأبطال بعد 12 سنة من الغياب، لكنها الحقيقة فبعد مشاهدتي مباراة العودة أمام موناكو وبالعودة لمحصلة المباراتين.

يكاد يصيبني الجنون في كل مرة أطالع فيها تقارير أو تصريحات جديدة عن الاهتمام المبالغ الذي يكنه روبيرتو مانشيني مدرب إنتير ميلان للاعبه السابق في مانشستر سيتي يايا توري...

بات الفرنسي بول بوغبا نجم جوفنتوس الأكثر جذبا لاهتمام عمالقة أندية القارة العجوز، ففي إنجلترا يقولون إنه قريب جدا من الالتحاق بأحد كبار "البريمرليغ"، أما إعلام إسبانيا فيكاد يجزم على توقيعه رسميا مع ريال مدريد، في حين تقربه أخرى من الانضمام إلى

تسير الكرة الإيطالية إلى المجهول بحق، بعد أن كانت ولسنوات عدة متربعة على عرش أوروبا والعالم بدوري كبير وأندية قوية لا يستطيع أحد الوقوف أمامها، وآخر الأخبار السيئة المنتشرة هذه الأيام استعداد بارما إلى الإعلان عن إفلاسه،

رغم أن الكثير من مشجعي ميلان يميلون لتحميل إدارة النادي المسؤولية الكاملة فيما يعيشه فريقهم هذه الأيام، وهو أمر مشروع جدا في ظل الزلات القاتلة ...

أعتقد أن هناك حالة ارتياح كبيرة في بيت جوفنتوس، بعد قرعة الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال، والتي أوقعته في مواجهة أراها متكافئة جدا أمام بوروسيا دورتموند الألماني،

التصريحات الأخيرة التي أطلقها ليونيل ميسي، والتي لمح فيها لإمكانية رحيله عن برشلونة دقت جرس الإنذار في معاقل النادي الكتالوني، وبدأ يطرح بجدية سؤال هل ميسي قابل للبيع حقا؟، ولكن ما قد يريده هو شيء وحقائق كرة القدم هي أشياء أخرى مختلفة.

لقد أصبحت جماهير الإنتير ترى اللون الأسود أكثر من الأزرق في قميص فريقها هذا الموسم، بعد أن أكمل ثلاثية الإخفاق بالخروج من الدوري الأوروبي وكأس إيطاليا، والابتعاد تماما عن المنافسة على لقب الدوري المحلي...

قد يشهد الموسم المقبل انطلاق بطولة دوري للفرق الاحتياطية بالتوازي مع دوري الدرجة الأولى، ويجب أن ننظر إلى هذه الخطوة على أنها بداية رحلة وعلامة إيجابية على أن شيئا ما بدأ يتحرك ..