وتأهل الثنائي رياض محرز – إسلام سليماني معا رفقة ليستر سيتي في "الشامبيونزليغ"، قبل التحاق كل من رشيد غزال، سفيان حني ونبيل بن طالب في الدوري الأوروبي، وبالتالي فإنها المرة الأولى التي سنشاهد فيها 5 لاعبين دفعة واحدة في ربع النهائي، حتى أن جميعهم ساهم في بلوغ ناديه إلى هذا الدور ولا يتعلق الأمر بلاعبين لا يُشاركون، رغم أن مشاركات كل من سليماني وغزال تراجعت قليلا في الفترة الأخيرة بالمقارنة مع النصف الأول للموسم.
الحضور الجزائري مضمون في الموسم الثامن عشر
سيكون الموسم رقم 18 الذي يتأهل فيه لاعب جزائري على الأقل إلى ربع نهائي إحدى المسابقات الأوروبية، أي رابطة الأبطال و"أوروبا ليغ" أو كأس الإتحاد الأوروبي سابقا، بالإضافة إلى كأس الأندية الفائزة بالكؤوس التي كانت تُجرى في سنوات سابقة، إذ انطلق تأهل الجزائريين إلى ربع النهائي في مسابقة كأس الأندية الفائزة بالكؤوس موسم 1967-1968 لما وصل محمد لكاك هذا الدور رفقة ليون ثم أقصي على يد هامبورغ الألماني، ونجح بعضهم في تجاوز هذه العقبة، متأهلين إلى نصف النهائي أو حتى النهائي، في وقت توقفت فيه مغامرة البعض الآخر في ربع النهائي، بينما يبقى رابح ماجر المُتوج الوحيد على المستوى الأوروبي.
صايب له رقم مميز بوصوله ربع نهائي 3 مسابقات مختلفة
يحمل الدولي الأسبق موسى صايب رقما مميزا على مستوى مشاركاته في المسابقات الأوروبية، فهو الجزائري الوحيد الذي تمكن من بلوغ ربع نهائي 3 بطولات مختلفة، أي رابطة الأبطال، كأس الإتحاد الأوروبي (أوروبا ليغ حاليا) وكأس الأندية الفائزة بالكؤوس، وكل ذلك حصل مع نادي أوكسير، البداية خلال موسم 1992-1993 الذي بلغ فيه صايب وناديه نصف نهائي كأس الإتحاد الأوروبي قبل الإقصاء على يد بوروسيا دورتموند، كما أقصي نجم شبيبة القبائل السابق على يد ذات النادي في ربع نهائي رابطة الأبطال في موسم 1996-1997، بينما بلغ في 1994-1995 ربع نهائي كأس الأندية الفائزة بالكؤوس، لكن آرسنال أخرج أوكسير وقتها.
كلمات دلالية :
المسابقات الأوروبية.