التدخين في حياة الرياضيين... ظاهرة استشرت في الوسط الرياضي رغم تحذيرات الأطباء وانتقادات وسائل الإعلام

استشرت ظاهرة تدخين نجوم الرياضة المشهورين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فمع التطور الكبير الحاصل في هذا الميدان، إلا أن العديد من الوجوه الرياضية المشهورة برزت بشكل كبير من خلال تدخينها لمختلف " ماركات" السجائر...

نشرت : زكرياء.م الجمعة 02 أغسطس 2013 18:17

يضاف إليهم نجوم آخرين تحدوا حتى الحدود المسوح بها وأدمنوا على الممنوعات مثل "الماريخوانا" والحشيش رغم تحذيرات الأطباء من مخاطر ذلك على صحتهم وانتقادات وسائل الإعلام، وسنحاول في هذا الملف أن نبرز لقرائنا الكرام أشهر نجوم الرياضة اللذين أدنوا على هذه العادة خلال السنوات الأخيرة على خلاف الرياضات التي يمارسونها.

الأسطورة مايكل جوردان اشتهر بتدخين السيقار الكوبي الفاخر

اشتهر أسطورة كرة السلة الأمريكية خلال سنوات التسعينات مايكل جوردان بإدمانه على تدخين السيقار الكوبي الفاخر في العديد من المناسبات، حيث كان يعمد دائما إلى ظهوره بهذا المظهر، وسبق للعديد من الصحف الأمريكية التي تهتم بأخبار كرة السلة أن نشرت صورا لجوردان وهو يدخن، حيث تطرقت في العديد من المناسبات إلى تدخينه للسجائر العادية والسيقار، منذ أن كان لاعبا في البطولة الأمريكية لمحترفي كرة السلة، وحتى بعد اعتزاله واصل جوردان عادته، وهو الأمر الذي بينته بعض الصور يدخن رفقة عائلته، وتنتشر هذه الصزر بشكل كبير في الموقع الأمريكية التي اهتمت كثيرا بالجوانب الشخصية لأسطورة كرة السلة.

الأمر لم يؤثر على مستواه في بطولة السلة للمحترفين

ولم يثر تدخين جوردان للسجائر على مستواه البدني حينما كان لاعبا محترفا، بعد أن حير جميع المتتبعين بفضل أدائه المذهل وقيادته فريقه شيكاغو بولز إلى الفوز بالعديد من الألقاب، ففي الوقت الذي كانت الصحف الأمريكية تتحدث عن إمكانية تأثير التدخين على مستواه، يفاجأ نجم كرة السلة الجميع بفضل مهاراته الكبيرة، حيث كان من بين أفضل المسجلين والممررين في بطولة المحترفين، بالنظر إلى التدريبات الشاقة التي كان قوم بها والعمل المتواصل طيلة فترته الاحترافية، إضافة لذلك ساهمت موهبة جوردان الكبيرة في كرة السلة في عدم تأثره بتدخين السجائر في ذلك الوقت.

صوره وهو يدخن صنعت الحدث في الصحف الأمريكية

وتنتشر العديد من الصور في مواقع الانترنيت والتواصل الاجتماعي الصور التي تظهر جوردان وهو يدخن سيقاره الكوبي المفضل، حيث أكد بأن ذلك أصبح بمثابة عادة يدمن عليها رغم تحذير العديد من الأطباء من مخاطر إصابته بأمراض نتيجة ذلك، إلا أن النجم الأمريكي السابق فضل مواصلة التدخين، وهو ما جعله يحظى باهتمام عدسات المصورين التي تترقب دائما مستجداته وتهتم في كل مرة بنوعية السجائر التي يدخنها، ما يفسر الصور الكبيرة التي تنسب له خلال مواقع الانترنيت، من جهته لم يعبر جوردان عن انزعاجه من تتبع وسائل الإعلام لخطواته على غرار ما يفعل النجوم الآخرين، حيث أن ذلك أمر طبيعي للغاية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كوبي براينت اعترف بتدخينه وأكد أنه محافظ على توازنه

من نجوم كرة السلة المشهورين بتدخينهم للسجائر يبرز اسم كوبي براينت نجم كرة السلة والمنتخب الأمريكي الذي سار على خطى جوردان وأصبح من المدخنين، بعد أن اعترف بقيامه بذلك، حيث سبق له أن دخن السيقار في العديد من المناسبات قبل المباريات التي يخوضها، وهو ما جعله عرضة لانتقادات معجبيه إضافة إلى الصحف المكتوبة التي هاجمته وأكدت أن ذلك لا يشرف نجم كرة سلة في مثل قيمته، من جهة أخرى أشار براينت إلى أنه يبقى محافظا على لياقته البدنية رغم تدخينه في بعض الأحيان، حيث أكد بأنه يتدرب بصفة دائمة، وهو الأمر الذي مكنه من البقاء في أوج عطاءه رغم تقدمه في السن، كما كان يتفادى في العديد من المناسبات الحديث عن حياته الشخصية، وكان تركيزه ينصب بشكل كبير على العمل في الميدان، وهو ما جعله يدخل التاريخ بتخطيه لحاجز الـ3000 نقطة سجلها طيلة مشواره في كرة السلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أوسان بولت اعترف علنا بتدخينه الماريخوانا

لعل العديد من المتتبعين لألعاب القوى يعرفون جيدا العداء الجامايكي أوسان بولت بطل سباق الـ100 متر وصاحب الرقم القياسي العالمي كرياضي مشهور يتمتع بسرعة فائقة وإمكانيات بدنية كبيرة، غير أنه على صعيد الأمور الشخصية ظهرت العديد من القضايا التي كادت أن تؤثر على مسيرته الاحترافية، حيث اعترف بولت في أفريل 2009 خلال حوار أجرته معه صحيفة "بيلد" الألمانية بتدخينه للمريخوانا، ، حيث صرح قائلا:" نعم، سبق لي أن دخنت المريخوانا، العالم كله جرب تدخينها وأنا أيضا منن بينهم، في جامايكا عندما تكون طفلا صغيرا تتعلم بعض الأمور، ولكنني عندما دخنت المخدرات كنت صغيرا في السن نسبيا".

تعرض لضغوط وتراجع عن تصريحاته بعد مدة قصيرة

وتعرض بولت مباشرة بعد هذا الحوار إلى ضغوط شديدة من طرف وسائل الإعلام التي تطرقت إلى اعترافاته الخطيرة بتدخين سيجارة الماريخونا التي تعتبر من المخدرات، مشيرة أن ذاك قد يفتح الباب أمام إدمان الشباب على هذه الظاهرة، خاصة أن بولت يعتبر مثالا للعديد من الأطفال الذين يطمحون إلى الوصول إلى مكانته في يوم من الأيام، وقد سارع العداء الجامايكي إلى نفي التصريحات التي قالها في السابق لصحيفة " بيلد"، حيث صرح لإحدى الصحف الألمانية قائلا:" عائلتي محافظة للغاية ولا يوجد أي أحد فيها من المدخنين، لذلك أنا أيضا مثلهم، لا أريد أن يذهب الشباب لتناول المخدرات لأنها مضرة بالصحة".

الصحف أكدت أنه لا يعرف الممنوعات واتهمته بتناول المنشطات

وقد احتوت الاتحادية الجامايكية لألعاب القوى حديث بولت عن تناوله للماريخوانا، حيث حاولت بشتى الوسائل حماية نجمها العالمي منتقدة في نفس الوقت الحملة الإعلامية التي شنتها بعض وسائل الإعلام التي ذهبت بعيدا في هذا الأمر ووصل بها الحد حتى إلى اتهام أوسان بولت بتناول المنشطات، بعد أن دخن السجائر الممنوعة، حيث أشارت إلى أن العداء الجامايكي أصبح لا يعرف المسموح به والممنوع، وقد سارع أسرع رجل في العالم إلى الرد على ذلك بقوله:" فليقولوا ما يريدون، أنا مقتنع بأنني نظيف، وأقوم بالتحاليل للكشف عن المنشطات حوالي 30 إلى 40 مرة في الموسم".

بولت حطم كل الأرقام القياسية وأسكت منتقديه

وتمكن بولت بعدها من تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق الـ100 متر، إضافة إلى فوزه بجميع المنافسات التي شارك فيها عن جدارة واستحقاق، هو ما كان بمثابة رد على الحملة الإعلامية الشرسة التي شنتها عليه بعض وسائل الإعلام، خاصة الأمريكية منها التي استغربت كيف يتمكن عداء جامايكي من السيطرة على سباقات السرعة في ألعاب القوى رغم أنها كانت حكرا على الأمريكيين خلال السنوات الأخيرة، خاصة أن بعضها أشار إلى أن بولت الذي ينحدر من جاماتيكا المعروفة بانتشار التدخين والمخدرات فيها بشكل كبير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصور أظهرت تدخين مايكل فيلبس للماريخوانا في حفلة جماعية

يعد مايكل فيلبس من أشهر السباحين العالميين في السنوات الأخيرة، حيث تربع على عرش الأحواض وتمكن من تحطيم كل الأرقام القياسية ما جعل الجميع يطلق عليه اسم القرش، غير أنه في سنة 2009 حصلت قضية أثرت كثيرا على سمعة فيلبس، بعد أن تم ضبطه وهو يدخن في الماريخوانا على هامش حفلة جماعية كان مدعوا إليها، حيث ظهرت الصورة بعدها بيومين فقط في صحيفة" نيور أو ذوز وورد" البريطانية التي كشفت الوجه الآخر للسباح الأمريكي، وهو الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الانتقادات من طرف المقربين منه فيلبس والمعجبين به اللذين صدموا للصور المسربة.

القرش اعتذر بسرعة من جماهيره والصحف سخرت منه

وقد سارع فيلبس إلى الاعتذار بسرعة من جماهيره ومعجبيه مؤكدا بأنه دخن فعلا الماريخوانا في أحد الحفلات، مشيرا أن ذلك جاء في لحظة جنون انتابته فقط، وقال فيلبس في بيان نشره وشرح فيه كل شيء:" لقد قمت بخطأ كبير للغاية بعد تدخيني للمخدرات، واعلم أن الجمهور والمعجبين اللذين يتابعون أخبار يشعرون بالخيبة مما قمت به، أنا آسف، وأعد جمهوري الوفي بأن هذا لن يتكرر مرة أخرى، كما ساهمت الصور المسربة في تراجع بعض الشركات العالمية بعض عروض إشهار كانت تنوي القيام بها مع فيلبس بسبب تخوفها من عدم رواج منتوجاتها مع السباح الأمريكي.

الاتحادية الأمريكية للسباحة عاقبته بثلاثة أشهر

وقد سارعت الاتحادية الأمريكية للسباحة إلى اتخاذ إجراءات عقابية سريعة في حق فيلبس بعد تدخينه للمخدرات، حيث تمت معاقبته بثلاثة أشهر كاملة، وقالت الاتحادية خلال بيان رسمي لها تم توزيعه على وسائل الإعلام:" نحن متأسفون للغاية بعد السلوك الذي قام فيلبس بانتهاجه مؤخرا عبر تدخينه للماريخوانا، أبطالنا الأولمبيون هو مثال يحتذى به بالنسبة للأشخاص على مختلف أعمارهم، وخاصة الرياضيين منهم، لذلك قررنا معاقبته بثلاثة أشهر حتى يأخذ درسا مما قام به مؤخرا"، من جهة أخرى نددت اللجنة الأولمبية الأمريكية بما قام به فيلبس، حيث أشارت إلى أن سلوكه غير مبرر وكان يستحق عليه العقاب.

الصحف سخرت منه وطالبت بتعليق صورته في علب السجائر

وقد تحول موضوع تدخين فيلبس إلى قضية بالنسبة لوسائل الإعلام الأمريكية التي تطرقت إليه من مختلف جوانبها، مشيرة إلى أن ذلك قد يشكل خطرا كبيرا على الأطفال الصغار اللذين يرون في فيلبس مثالا لهم، وقد يعمدون إلى تقليده عبر تدخين سجائر المخدرات، كما بالغت صحف أخرى في السخرية من فيلبس، حيث أشارت إلى أنه يكون من الآن فصاعدا مطلوبا من أجل وضع صوره على علب السجائر من أجل الترويج لها على اعتبار أنه أصبح من المتعاطين لها، من جهته فضل فيلبس الانزواء على نفسه والابتعاد عن أعين وسائل الإعلام، وهو ما قلل من حدة الضغوطات عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تدخين أنا كورنيكوفا فضح سلوك لاعبات التنس خارج الميدان

اهتمت الصحف الروسية كثيرا بتدخين لاعبات التنس خارج الميادين، حيث ترصدت عدسات المصورين العديد من اللاعبات على غرار النجمة الروسية السابقة أنا كورنيكوفا التي اشتهرت كثيرا في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة في ميدان التنس من خلال رشاقتها الكبيرة، حيث شوهدت  قبل خمس سنوات أمام منزلها وهي تدخن السجائر، وقد نشرت الصورة في العديد من الصحف على غرار " الدايلي ميل البريطانية" التي تهتم بفضائح النجوم خارج الميادين، بينما حاولت الصحف الروسية التأكيد على أن كورنيكوفا تدخن منذ سنوات طويلة، غير أن الجميع عجز عن الحصول على صورة لها بسبب ابتعادها عن الأضواء.

القضية أثرت عليها واللاعبة لم توليها اهتماما كبيرا

وقد أثرت القضية على كورنيكوفا البالغة من العمر 33 عاما  كثيرا، بعد أن تعرضت إلى ضغوطات كبيرة من طرف عائلتها والمقربين منها، خاصة أن الأمر انتشر وأخذ أبعادا أخرى بوصوله إلى الصحف الروسية والبريطانية، كما تم تداول صورة اللاعبة في العديد من الموقع والمنتديات التي تهتم بميدان الكرة الصفراء، وأخذت تظهر تعليقات كبيرة من طرف المعجبين بها اللذين أكدوا بأن سلوك كورنيكوفا غير مقبول، من جهتها لم تولي اللاعبة اهتماما كبيرا للقضية و فضلت عدم الرد عليها في الصحف التي حاولت في العديد من المرات أن تجري معها حوارا حول حياتها الشخصية، غير أن كل ذلك باء بالفشل.

الاتحادية الروسية للتنس لم تتخذ أي إجراءات في حق كورنيكوفا

من جهة أخرى ورغم الانتشار الكبير لصور تدخين أنا كورنيكوفا للسجائر في مختلف الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الاتحادية الروسية للتنس لم تتخذ أي إجراءات عقابية في حق اللاعبة، رغم الصرامة الكبيرة التي تعرف بها الهيئة، والأصوات الكثيرة من طرف العديد من وسائل الإعلام من أجل وضع حد للظاهرة، حيث استندت إلى حديث أطباء مختصين يحذرون من انتشار ظاهرة تدخين الرياضيين وخطورة ذلك وعواقبه على رياضيي التنس اللذين يقومون بمجهودات كبيرة، ما قد يؤثر على جهازهم التنفسي ويؤدي غلى السكتة القلبية في حالات أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاتيانا غولوفين من نجمة تنس إلى مدمنة تدخين في شوارع باريس

ولا تعد كورنيكوفا لاعبة التنس الوحيدة التي اعتادت على تدخين السجائر، حيث  تعتبر الفرنسية تاتيانا غولوفين ذات الأصول الروسية من أشهر لاعبات الكرة الصفراء المدمنات على هذه العادة، حيث التقطت لها العديد من الصور التي تظهرها وهي تمسك سيجارة بيدها في أحد شوارع باريس، وكان ذلك سنة 2009، وقد صدم العديد من نجوم التنس السابقين في روسيا من رؤية هذا المشهد، حيث أكدوا أن غولوفين تدمر لياقتها البدنية تدريجيا بسبب التدخين، خاصة أنها صغيرة في السن وتبلغ من العمر 25 عاما فقط، وتتمتع بإمكانيات قد تجعلها نجمة عالمية في السنوات القادمة.

الأمر تكرر عدة مرات والصحافة تناولت القضية بإسهاب

وقد علقت الصحف الفرنسية كثيرا صور تدخين غولوفين علنا في أحد الشوارع، حيث أشارت إلى أن هذا المظهر لا يشرف نجمة تنس روسية معروفة في كافة أنحاء العالم، وتناولت ذات الصحف القضية بإسهاب كبير، حيث تحدثت إلى بعض اللاعبين السابقين والمدربين اللذين سبقوا وأن أشرفوا على اللاعبة، كما لم تضيع المجلات التي تهتم بأخبار الموضة والنجوم فرصة ظهور الصور الأخيرة وقامت بنشرها داخل صفحاتها، ما مكن العديد من الجماهير والمتتبعين من معرفة جوانب تخص الحياة الشخصية لنجمة التنس الفرنسية، وحاول العديد من الصحفيين إجراء مقارنة بين سلوك غولوفين داخل الميدان وخارجه من أجل الوصول إلى معرفة أسباب قيامها بتدخين السجائر.

غولوفين انتقدت كثيرا التدخل في حياتها الشخصية

من جهة أخرى انتقدت غولوفين الصحف ووسائل الإعلام التي تتابع خطواتها في كل مرة، حيث عبرت عن تضايقها الشديد من تتبع أعين وعدسات المصورين لجميع تحركاتها، وهو ما جعلها تعيش دائما تحت ضغط كبير، وفي حديثها حول الصور التي أظهرتها وهي تدخن، أكدت اللاعبة أن القضية لا تستحق كل هذه الزوبعة الإعلامية التي أحيطت حولها، حيث اعترفت أنها تقوم في بعض الأحيان بتدخين السجائر، مشيرة أن ذلك لم يؤثر عليها كثيرا، بالمقابل أضافت غولوفين أنه لا يحق لأي أحد أن يتدخل في حياتها الشخصية والأشياء التي تقوم بها خارج ميادين التنس.

ناصري رفض التعليق على تدخين صديقته السابقة

ورفض سمير ناصري صانع ألعاب مانشستر سيتي التعليق على تدخين تاتيانا غولوفين التي تعتبر صديقته السابقة وكانت تربطهما معا علاقة عاطفية منذ سنوات، حيث تحاشى الدولي الفرنسي في العديد من المناسبات التكلم عن حياته الشخصية، وأكد في كل مرة يجمعه حديث مع وسائل الإعلام أنه يركز على مستقبله الكروي فقط، وبعد انفصالهما قبل أشهر وتحول ناصري إلى صديقته الجديدة عارضة الأزياء أرانا أتانيس قل الحضور الإعلامي لغولوفين التي كانت تشاهد غالبا مع ناصري خلال خرجاتهما، رغم أنه لم ترصد أي صورة دخنت فيها اللاعبة الروسية في حضور لاعب مانشستر سيتي الذي يعتبر لاعبا ملتزما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مايك تايوسن كان من أشد مدمني الحشيش

كان الملاكم الأمريكي الشهير مايك تايسون من أشد المدمنين على تدخين السجائر بمختلف أنواعها، فزيادة على المشاكل الكبيرة التي تورط فيها والمشاكل الأخلاقية التي وقع فيها خلال السنوات التي كان يمارس فيها رياضة الفن النبيل، عرف عن تايسون إدمانه الشديد على السجائر، حيث كان عادة ما يشعل سيجارته عقب كل منازلة يخوضها، كما كان يعمد إلى الاحتفال بانتصاراته من خلال تدخين الحشيش في العديد من المناسبات، وهو الأمر الذي عرضه إلى مضايقات الشرطة، بعد أن سبق توقيفه بسبب استهلاك هذه المادة التي تعتبر من المخدرات الممنوعة.

تأسف على عدم تدخينه مع المغني الراحل توباك

في حوار صحفي خص به موقع " بوكس أم أم " في سبتمبر 2010 قبل اعترف تايسون بأنه كان من أشد المدمنين على تدخين السجائر والحشيش، حيث أشار إلى أن ذلك كان بسبب الضغط الذي كان مفروضا عليه عقب الفضائح الأخلاقية التي قام بها في سنوات شبابه، كما تحسر الملاكم السابق على عدم تدخين الحشيش رفقة المعني الأميركي الراحل " توباك"، مؤكدا على الصداقة الكبيرة التي كانت تربطهما، واللقاءات الكثيرة التي جمعتهما، غير أن توباك أشار لعدم تدخينه الحشيش في أية مناسبة مع معه قبل اغتيال هذا الأخير، رغم أن المغني الأمريكي كان يعتبر من أكثر الأشخاص إدمانا.

دخوله الإسلام غير حياته وجعله يتوقف بسرعة

واعترف تايسون مؤخرا أن حياته قد تغيرت بمجرد اعتناقه الديانة الإسلامية ، حيث توقف عن تعاطي جميع الممنوعات، إضافة إلى مداومته على الصلاة في وقتها، كما أشار تايسون إلى أنه توقف نهائيا عن التدخين بعد أن أحسن براحة كبيرة تحت ظل الإسلام، وهو ما جعله يتحول إلى شخص آخر، حيث سبق وأن صرح قائلا:" أشعر براحة كبيرة للغاية بعد اعتناقي للإسلام، فقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف، كما أمدني بقدرة فائقة على الصبر، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الملاكم ريكاردو مايوغرا أدمن على التدخين بشراهة

يعتبر الملاكم النيكاراغوي مايوغرا أدمين من أشهر رياضيي الفن النبيل الذين يدخنون السجائر بشكل كبير، حيث لم يؤثر ذلك كثيرا على لياقته بالنظر إلى التدريبات المكثفة التي كان يقوم بها، وهو ما جعله بطل العالم سنة 2002، واشتهر مايوغرا بتدخينه خلال الندوات الصحفية التي كان يعقدها عشية مبارياته ضد خصومه، حيث التقطت له صورا وهو يضع السيجارة في فمه خلال عملية حساب الأوزان قبل المباريات، وقد برز الملاكم المشاكس كثيرا بخرجاته الغريبة التي جعلته يحظى باهتمام وسائل الإعلام والصحف الأمريكية التي استغربت قدرته الكبيرة واللياقة البدنية التي يتمتع بها رغم أنه يعتبر من الملاكمين الذين يدخنون بشكل كبير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماركو كيبوليني من أشهر الدراجين المدخنين في العالم

من خلال الحديث عن تدخيم راضيي الدراجات الهوائية يبرز على اسم المتسابق الايطالي السابق ماركو كيبوليني الذي ولد في 23 مارس 1967  والذي يعتبر من أشهر الرياضيين المدخنين في السنوات الأخيرة، حيث تم ترصده في العديد من المرات وهو يدخن السجائر من خلال خرجاته مع أصدقائه أو عائلته الصغيرة، وقد سبب الأمر مشاكل كبيرة بالنسبة لكيبوليني، بالنظر إلى تهاوي سمعته بشكل كبير في أعين المعجبين به اللذين كانوا يشاهدون في كل مرة الصور التي تنشر في الصحف الايطالية، إضافة لذلك ساهمت مشاكل الدراج مع بعض الإعلاميين في استفزازهم على من خلال نشر صور له وهو يدخن السجائر.

تدخين أثناء المنافسات الرسمية جعله يخطف الأضواء

ولعل ما خطف الأضواء بشكل أكبر وجعل الجميع يتوقف عند ماركو كيبوليني هو تدخينه خلال دورة ايطاليا للدرجات الهوائية سنة 2000، حيث شاهد العديد من المتتبعين المتسابق الإيطالي وهو يشعل سيجارة بينما كان داخل مرحلة من مراحل المنافسة، فرغم النسق العالي الذي كان يميز السباق، إلا أن كيبوليني فضل أن يدخن سيجارة قبل حلوله في المركز الأول كطريقة من أجل الاحتفال، وهو ما استهجنه منافسوه كثيرا واعتبروه كطريقة للاستفزاز، في الوقت الذي انتقدته العديد من الصحف الايطالية وأشارت إلى سلوكه السيئ داخل مضامير السباق أو خارجه.

اتهامه بتناول المنشطات جعله مدمنا يشكل أكبر عن التدخين

كما فجرت صحيفة " لاغازيتا ديلو سبورت" الايطالية قضية أخرى حول تنازل كيبوليني للمنشطات المحظورة سنة 2002، حيث أشارت ذات الصحيفة إلى أن الدراج الايطالي فاز بأغلبية انتصاراته بفضل الغش، وهو الأمر الذي جعله يدخل في متاهات كبيرة بسبب مشاكل مع القضاء الايطالي، وأثرت هذه القضية كثيرا في نفسية كيبوليني الذي أصبح يدخن بشكل دائم بسبب الضغوط الشديدة التي تعرض لها، غير أن ابتعاده عن المضامير، ساهم بشكل ملحوظ في ابتعاده عن أنظار وسائل الإعلام التي أصبحت تهتم بحياته بشكل نادر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المتزلج النمساوي كراسنيغ خطف الأضواء بتدخينه في الألعاب الشتوية

يعتبر المتزلج النمساوي ديتر كراسنيغ من أشهر المتزلجين المعروفين بتدخينهم الكبير للسجائر، حيث أدمن على هذه العادة في السنوات الأولى لشبابه، وهو ما صعب عليه توقيفهما عندما تحول إلى رياضي مشهور في بلده، حيث يشتهر بتدخينه علنا في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، بعد أن أنهى أحد السباقات التي خاضها، حيث اختبأ وراء إحدى اللوحات التي وضعها المنظمون وقام بإشعال سيجارته، غير أن ذلك لم يمنع الصحفيين من ترصد خطواته والتقاط صورة له، حيث سبب له ذلك العديد من المشاكل في بلده، خاصة بعد أن أبدت اتحادية التزلج النمساوية تذمرها الكبير من تصرف كراسنيغ، الذي كسر خالف جميع التوقعات بعد تدخينه في دورة رسمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تدخين نجوم الغولف موضة أكثر منها عادة

يشتهر العديد من لاعبي الغولف  بتدخينهم للسجائر، خاصة أن ذلك لا يؤثر كثيرا على لياقتهم البدنية ، بالنظر إلى طبيعة الرياضية التي لا تعتمد على بذل مجهودات بدنية كبيرة، بل تحتاج إلى التركيز والخبرة، وقد أصبحت هذه الظاهرة بمثابة موضة أكثر منها عادة، بعد أن أصبح لاعبو الغولف يحاولون إظهار صورتهم وهو يدخنون في اقتداء منهم باللاعبين السابقين في هذه المنافسة خلال سنوات الستينات والسبعينات، على غرار اللاعب البلجيكي نيكولاس كولسايريتس الذي يشتهر بكونه من أكثر نجوم الغولف إدمانا على التدخين خلال الدورات الأوروبية والعالمية التي تقام، ويحضرها عدد كبير من وسائل الإعلام.

كلمات دلالية : التدخين في حياة الرياضيين

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال