الحراس الشخصيون .. أقرب الناس إلى نجوم الرياضة والأكثر حرصا على حياتهم

لا يقتصر مجال عمل الحراس الشخصيين على ميدان السياسة ومجال الفن لحراسة كبار النجوم الفنية المعروفة، أو بالنسبة للعائلات الغنية التي تعتمد عليهم من أجل حماية أفرادها من خطر الاختطاف والسرقة ...

الحراس الشخصيون .. أقرب الناس إلى نجوم الرياضة والأكثر حرصا على حياتهم
نشرت : الهدّاف الثلاثاء 05 سبتمبر 2017 11:00

بل تمتد أيضا للمجال الرياضي الذي يمنح للبعض شعبية جارفة قد تفوق حتى شعبية كبار الشخصيات في بقية المجالات، وتختلف أسباب الاستنجاد بهؤلاء الذين يمتهنون بفضل بنيتهم المورفولوجية الخارقة للعادة مهنة حماية الأشخاص من رياضي إلى آخر، فمنهم من يخاف من كره البعض له وإمكانية إلحاق الأذى به، ومنهم من يسعى لصد محبيه الذين يحلون أينما حل ويمنعونه من عيش حياته بطريقة عادية وغير ذلك من الأسباب.

ــــــــــــــــــــــــــ

مئات طلبات العمل لدى الشخصيات الرياضية الكبيرة

تتلقى كبار الشخصيات الرياضية يوميا مئات الطلبات المتعلقة بأولئك الذين ينوون العمل لفائدتهم، حيث يرسل الحراس الشخصيون سيرهم الذاتية إليهم على أمل الحصول على موافقتهم لشغل منصب عمل، من جهتهم، يوصي نجوم الرياضة ممثليهم بانتقاء أحدهم بناء على حاجتهم، فمن كان الخوف دافعه فإنه سيضحي ماليا بمبالغ خيالية تمثل رواتب من سيعمل لصالحه، ومن كان لا يولي اهتماما كبيرا لهذا الجانب نجده يختار حراسا مقابل رواتب متوسطة ومعقولة، ومنهم من لا يرى أي دافع لانتداب حارس شخصي ولا يرد على الطلبات التي تصله، كما أن مناصب عمل الحراس الشخصيين متوفرة أكثر في الرياضات الفردية التي تدر على أصحابها أموالا طائلة كالتنس مثلا، فيما تعد قليلة جدا في رياضة ككرة القدم والتي لا يعتمد أغلب نجومها هذا النوع من الحراس.

عقود الحراس الشخصيين أنواع وتختلف من نجم لآخر

وبخصوص الصيغ التي يتم التعامل بها من طرف النجوم في عقود حراسهم الشخصيين، فإنها تختلف من شخصية لأخرى، فمنهم من يفضل أن يكون حارسه الشخصي حاضرا في كل مكان يحل به، سواء تعلق الأمر بعمله أو عطلته أو حتى لقضاء حاجياته الشخصية، ومنهم من يختار عقدا ينص فقط على تواجد الحارس الشخصي له في بعض الخرجات التي يرى حاجة فيها للحماية، على غرار التواجد في أماكن عمومية مثلا لتفادي أي انزلاقات قد تحدث مع محبيه أو من يكرهونه، وعلى عكس تفاوضهم مع الأندية عبر وكلاء أعمالهم، فإن الرياضيين يفضلون التعامل مباشرة لاختيار الحراس الشخصيين.

الظاهرة في تنام مستمر لدى نجوم كرة القدم

ومثلما سبق أن ذكرنا، فإن ظاهرة الاعتماد على حراس شخصيين في رياضة كرة القدم تعتبر قليلة الوجود، مقارنة بما نراه لدى بقية نجوم الرياضات الأخرى على غرار التنس وكرة السلة الأمريكية، لكن بعض الإحصائيات تؤكد أنها أصبحت في تنام مستمر لدى كبار القوم في الرياضة الأكثر شعبية في العالم خلال السنوات الأخيرة، وحتى بعض اللاعبين الذين لا نتوقع أن نراهم يسيرون بحراس شخصيين أصبحوا يفعلون ذلك، خاصة أولئك الذين ينشطون في فرق لها حساسية كبيرة مع فرق أخرى قد تجعل أنصارها يقومون بأي شيء يهددهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العنصر النسوي الأكثر اعتمادا على "البودي غارد"

يعتبر العنصر النسوي في مختلف الرياضات وخاصة الأكثر شعبية منها الأكثر اعتمادا على الحراس الشخصيين مقارنة بالذكور، والذين يفضل أغلبيتهم الاعتماد على قدراتهم الشخصية من أجل التخلص من المشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية، ونجد أن أغلب اللاعبات المعروفات في رياضة التنس تعتمدن على هذا النوع من الحراس، خاصة أن لهن عشاقا كثرا عبر العالم وجولاتهن الكثيرة قد تجعلهن مطلوبات بكثرة أينما حللن وارتحلن، حيث سبق لهن أن واجهن في العديد من المرات مشاكل عديدة ولولا تواجد حراسهن لكانت حلت بهن الكارثة، وهو ما يجعلهن يخترن أحسن الأشخاص الذين يمتهنون هذه المهنة حتى لو كلفهم ذلك أموالا كبيرة جدا لدفع رواتبهم.

شارابوفا محاطة على الدوام بأربعة حراس شخصيين

وفي سياق الحديث عن العنصر النسوي ومدى اعتماده على الحراس الشخصيين لضمان سلامته، فإن ماريا شارابوفا نجمة لعبة التنس تعتمد على أربعة حراس شخصيين دائما ما يرافقونها في خرجاتها الكثيرة، والتي تفوق في بعض الأحيان الثلاثة في الأسبوع الواحد، حيث معروف عن النجمة الروسية أنه ومن شدة حبها الكبير للسفر تفضل إقامة معسكرات تدريبية لها في عدة أماكن عبر العالم، ونجاح الناس في التعرف عليها كل مرة في أكبر المنتجعات التجارية والسياحية يجعل حاجتها ماسة جدا لأشخاص يجعلونها في راحة، وينقصون من ضغط التدافع الكبير عليها من قبل المعجبين للحصول على إمضاءات أو صور أو أولئك الذين من شدة عشقهم لها ولنجوم أخرى تتحول حالتهم إلى هستيريا كبيرة جدا قد تكون عواقبها وخيمة جدا.

أبطال الرياضات القتالية يعتمدون على أنفسهم

عكس بقية الرياضيين، فإن أصحاب الاختصاص في الرياضات القتالية يفضلون الاعتماد على أنفسهم من أجل الدفاع عن أملاكهم المادية أو على أنفسهم وعائلاتهم، وهذا يعود طبعا لقدرتهم على ضمان الحماية لأنفسهم بفضل نفس المجال الذي يحسنه تقريبا الحراس الشخصيون، والذين يلجؤون بدورهم إلى استخدام قوة عضلاتهم للتخلص من أي شخص يعيق النجوم التي يسهرون على توفير الحماية لها أينما حلت وارتحلت، وسبق للعديد من الكاميرات الخفية أن وقفت على مدى شجاعة المختصين في الرياضات القتالية، بعد أن وضعتهم في مواقف صعبة للتأكد من شجاعتهم والرد كان واضحا على أرض الواقع بأن هؤلاء ليسوا بحاجة إطلاقا إلى أناس يحمونهم، إلا إذا تعلق الأمر بالحراس الذي يوضعون تحت تصرف الرياضيين بصفة عامة في مختلف التجمعات الرياضية الكبرى.

الكاميرا الخفية تكشف شجاعة تيدي رينر البطل الأولمبي

وقعت حادثة طريفة لـ تيدي رينر البطل الأولمبي الفرنسي صاحب الميدالية الذهبية في "أولمبياد لندن 2012" و "ريو 2016" في رياضة ''الجيدو''، صنف أكثر من 100 كلغ، تؤكد فعلا أن رياضيي التخصصات القتالية ليسوا بحاجة إطلاقا للاعتماد على من يحميهم، حيث قامت إحدى الحصص المختصة في إيقاع مختلف النجوم العالمية في فخ الكاميرا الخفية بوضع النجم الفرنسي في وضعية صعبة، بعد تقدم سارقين مزيفين منه في إحدى مواقف السيارات بهدف سرقته، إلا أنهما ندما كثيرا على ذلك بما أن رينر ظهر شجاعا وقويا في الخارج، مثلما هو عليه في حلبة الصراع، ولولا رد فعل من حضروا له الفخ وإسراعهم لإخباره بأن الأمر لا يعدو عن كونه اختبارا مزيفا لقدراته لكان مصير الثنائي وخيما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسبب الوضع الأمني السائد في جنوب إفريقيا

الشركات الأمنية حققت مداخيل خيالية في كأس العالم 2010

تعتبر التظاهرات الرياضية الكبرى فرصة ثمينة جدا للحراس الشخصيين من أجل تحقيق مداخيل معتبرة طالما أن الطلب عليهم يكون كثيرا جدا، كما أن رواتبهم ترتفع بأضعاف مضاعفة خاصة أن شخصيات كبيرة تحضر، والكثير من الأغنياء عبر العالم يفضلون التنقل إلى مثل هذه الدورات بصحبة حارس أو أكثر لضمان سلامتهم من خطر السرقة أو الاعتداءات، لكن ما حققته مختلف الشركات الأمنية في جنوب إفريقيا سنة 2010 بمناسبة كأس العالم من مداخيل يبقى تاريخيا ولم يسبق تسجيله من قبل تماما رغم أهمية الدورات والتجمعات السابقة، حيث أن فترة المونديال الإفريقي الأول في التاريخ سمحت لكل من حصل على فرصة عمل من الحراس الشخصيين بالحصول على رواتب عالية جدا قد لا يحصلون عليها تماما في فرصة أخرى.

صورة إفريقيا السيئة هي السبب ومصائب قوم عند قوم فوائد

وعن السبب الذي جعل جنوب إفريقيا تكون أرضا خصبة لاستثمارات الشركات الأمنية التي تعرض الحماية بالمقابل على الشخصيات الرياضية التي تحضر هذه المواعيد الهامة، فإن صورة الوضع الأمني التي يحملها الناس في باقي القارات عن إفريقيا عامة جعلت التخوف يسود الجميع، وحتى لما تم إماطة اللثام عن اسم الدولة المنظمة لكأس العالم 2010، فإن أول ما تبادر لذهن الكثيرين هو الوضع الأمني الذي تخوف الكثيرون منه آنذاك، وتحفظوا على قرار "الفيفا" بمنح شرف تنظيم المونديال لبلد إفريقي، خاصة أن جنوب إفريقيا دائما ما كانت ولازالت معروفة بمشاكل العنصرية وعدم التحكم الجيد في الأمن، ورغم أن كل شيء مر بأحسن طريقة ممكنة في نهاية المطاف، إلا أنه يمكن القول إن الأمور سارت على طريقة مصائب قوم عند قوم فوائد، بما أن تضرر جنوب إفريقيا من الصورة التي يحملها الناس عن وضعها الأمني كانت مفيدة جدا من الناحية المادية للحراس الشخصيين، والذين استفادوا من فرص عمل بالجملة ورواتب ضخمة من طرف مدربين، رياضيين وشخصيات رياضية.

حماية الرياضيين كانت تشمل حتى الفندق والملعب

أكد أندري فيليون مدرب حراس يعمل لدى إحدى الشركات الأمنية في جنوب إفريقيا أن حماية الرياضيين أفرادا وجماعات كانت تشمل حتى التواجد معهم في الفنادق، مرافقتهم خارجها وإيصالهم والبقاء معهم في الأماكن العمومية لما يتعلق الأمر بأيام الراحة الحرة التي يمنحها المدربون للاعبين مثلا، وتتوقف حماية الرياضيين عندما يدخلون غرفهم في مقر إقامتهم أو عندما يكونون رفقة فرقهم لما يتعلق الأمر بالمنافسة، بما أن مسؤولية حمايتهم تصير بعدها على عاتق من توفرهم الدولة من حراس داخل محيط الملعب وخارجه، أما فيما يتعلق بالرياضيين الذين يتابعون المنافسة من على المدرجات مثلا، فإن طريقة حمايتهم كانت جد خاصة في جنوب إفريقيا بما أن الحارس كان يقف على بعد عدة أمتار عن الشخصية الرياضية التي استأجرته، ويراقب تحركاته طيلة المدة التي يقضيها هناك، وفي حال تسجيله لأي شيء مريب فيمكنه حينئذ استعمال سلاح يشبه السلاح الناري في كل شيء، لكنه يطلق مواد مطاطية تحدث آلام كبيرة جدا لأي واحد يقترب من المعني بالحماية.

العنصر النسوي كان له نصيب من العمل في "بلاد مانديلا"

ودائما حسب أندري فيليون، فإن العنصر النسوي في مجال حراسة وحماية الأشخاص حصل بدوره على فرصة العمل في كأس العالم 2010، فمن مجموع الذين يدربهم هذا الجنوب إفريقي صاحب الأصول الهولندية نجد خمسة بالمائة إناث، واللائي قال إنه يريد رؤية نسبتهن ترتفع أكثر فأكثر نظرا لأنهن تحسن عملهن بقدر ما يتقنه الرجال ولا يوجد –حسبه- أي فارق في المردود، للعلم، فإن 5 آلاف حارس شخصي تدربوا في المستوى العالي كانوا مستعدين للعمل و200 منهم تم استئجارهم أشهر كثيرة قبل بداية كأس العالم بـ جنوب إفريقيا، كما أكد السيد أندري فيليون أن العقود بين الحراس الشخصيين والرياضيين والشخصيات الرياضية تتم في سرية تامة، ولا أحد يعلم بالأمر أو باسم الحراس الذين تم استئجارهم من قبل النجوم العالمية، حيث تعمل الشركات الأمنية على منع تسريب أي معلومات تخص هذه الأمور لأن صدور معلومات بخصوص أسماء الحراس المعنيين قد يسهل مهام بعض المجرمين في تنفيذ مخططاتهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حراس شخصيون تحولوا إلى عشاق وآخرون إلى مصادر للإعلام

تعدت مهام الحراس الشخصيين مع بعض الرياضيين والرياضيات حدود العمل، وأصبحت تجمعهم معهم علاقات شخصية نظرا للوقت الكبير الذي يقضونه مع بعض، فرغم أن ما اكتشفه الإعلام بالأدلة قليل جدا إلا أن الحقيقة أن الكثير من الرياضيات وقعن في غرام حراسهم الشخصيين، والعكس صحيح، وتحولت علاقاتهم المهنية إلى علاقات عاطفية مع مرور الوقت، كما أن بعض من يسهرون على حماية نجوم الرياضة أضحوا مع مرور الوقت مصادر مهمة ورئيسية لوسائل الإعلام، والتي تستمد الكثير من المعلومات الشخصية لنجوم الرياضة العالمية من أجل كشفها حصريا لمتتبعيها، وسنحاول من خلال ما هو قادم استعراض بعض الحكايات الطريفة والغريبة بعض الشيء التي كان أبطالها رياضيين مشهورين رفقة حراسهم الشخصيين.

سيرينا ويليامز وقعت في حب حارسها وخطفته من زوجته

ومن بين أبرز أمثلة علاقات الحب التي جمعت حراسا شخصيين مع رياضيات عالميات ما حدث لـ سيرينا ويليامز نجمة رياضة التنس الأمريكية، والتي مع مرور الوقت وقعت في غرام حارسها الشخصي الذي كان يسهر على حمايتها في تنقلاتها وأثناء تدريباتها، وكانت بداية العلاقة سرية قبل أن تكتشفها الصحافة الأمريكية المختصة مع مرور الوقت، ما جعل زوجة الحارس الشخصي تطلب الطلاق منه بعدما اكتشفت بدورها القصة رغم أن علاقة الحب لم تدم طويلا، والطرفين انفصلا فيما بعد لأسباب مجهولة قبل أن تستعين نجمة التنس الأمريكية بخدمات حارس آخر، وكما سبق أن ذكرنا، فإن ما حدث مع سيرينا ويليامز يكون قد وقع للكثيرات لكن السرية التي تحيط بكبار النجوم تجعل أمر كشف ما يحدث صعبا كثيرا على المصورين ورجال الإعلام المختصين في حياة مختلف النجوم الرياضية العالمية.

ماريا شارابوفا أسندت مهمة جديدة لحارسها الشخصي

ودائما مع نجوم رياضة التنس، فإن لـ ماريا شارابوفا إحدى أفضل لاعبات التنس عبر التاريخ حكاية طريفة مع أحد حراسها الشخصيين، حيث أنه وإضافة إلى حراستها وضمان سلامتها في مختلف رحلاتها، فقد أسندت إليه مهمة جديدة لا يعلم أحد إن كان يأخذ أمولا مقابلها أم لا، وهي التقاط الصور لها وهي المعروف عنها حبها الشديد للصور، حيث أنها تعمل على رفع العديد من الصور لعشاقها في اليوم الواحد عبر رصيدها الشخصي على "فايس بوك"، وإذا كان هناك من يتساءل دوما عن هوية الشخص الذي يتكفل بالتقاط صور النجمة الروسية دائما، فإن الجواب بحوزته الآن، كما تضيف الصحافة الروسية أن التقاط الصور ليست المهمة الوحيدة لأحد حراس شارابوفا الذي يبدو أنه يملك عملا من نوع خاص، بما أنه يضمن –حسبها- حتى مساعدة اللاعبة في تدريباتها عن طريق إحضار الماء لها أو بعض مستلزماتها الرياضية.

الحارس الشخصي السابق لـ ميسي روى عدة أسرار للصحافة

تحول دانييل روخو الحارس الشخصي السابق لـ ليونيل ميسي مع مرور الوقت إلى مصدر رئيسي للصحافة العالمية للتعرف على أسرار برشلونة ولاعبيه، وذلك في الفترة التي تزامنت مع تدريب الهولندي ريكارد الفريق، حيث يروي هذا الحارس العملاق ذو البنية المورفولجية الضخمة عدة أمور كانت تحدث في بيت ''البلاوغرانا"، وآخر ما أماط اللثام عنه هي الحادثة التي نقلها لصحيفة ''لاغازيتا ديلو سبورت'' الإيطالية، والتي روى فيها تعرض أحد اللاعبين الذي رفض ذكر اسمه لموقف حرج جدا حينما تم تصويره من طرف أحد الأشخاص في منطقة الأشخاص المهمة في وضع خادش للحياء، ما جعله يستنجد به ويطالبه بالقبض على من صوره وإزالة تلك الصور نهائيا من ذاكرة هاتفه وهو ما فعله.

برشلونة كان يستعين به للبحث عن اللاعبين في الحانات

ورغم أن دانيال روخو كان يعمل لحساب ليونيل ميسي بالتحديد إلا أن مهامه كانت تمتد أيضا للقيام بأمور تطلبها منه إدارة برشلونة، على غرار البحث عن اللاعبين الذين يمضون أوقاتا طويلة في أرقى حانات المدينة مع نهاية الأسبوع وإعادتهم إلى ديارهم لتفادي القيادة في حالة سكر، كما أكد صاحب 50 عاما أنه يحتفظ دائما بصداقته مع اللاعب ليونيل ميسي إلى حد الآن، وأنه التقاه مؤخرا وأمضى معه بعض الأوقات، أين استرجعا معا أبرز الذكريات التي جمعتهما في بداية مسيرة الدولي الأرجنتيني الذي قال إنه كان هادئا في معظم الأوقات، ولم يجعله يتعب كثيرا في عمله معه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسبب كثرة السرقة والاعتداءات في شوارع المدينة

الحراس الشخصيون ضرورة حتمية للاعبي فريق نابولي

تعتبر مدينة نابولي من أخطر المدن الإيطالية بالنسبة للأغنياء، وخاصة لاعبي كرة القدم الذين ينشطون في فريق المدينة الأول بسبب الوضع الأمني السائد فيها، وعدم قدرة السلطات الأمنية على التحكم جيدا فيما يشبه بقطاع الطرق الذين يطالبون في كل مرة ضحاياهم بكل ما يملكونه معهم من أموال، ساعات ثمينة وهواتف نقالة فاخرة تحت تهديد السلاح الأبيض والتي غالبا ما تكون خناجر أو أسلحة نارية، وهو ما يجعل الاستعانة بحراس شخصيين ضرورة حتمية لنجوم ''البارتينوبي''، الذين واجهوا عدة مواقف منذ التحاقهم بفريق الجنوب الإيطالي تأكدوا من خلالها أن حياتهم وحياة عائلاتهم في خطر، حيث سبق لكل من لافيتزي (انتقل إلى البياسجي ثم الصين)، هامسيك وكافاني التعرض للسرقة رفقة زوجاتهم في العديد من المناسبات، وهو ما يجعل بقاءهم في هذا الفريق مهددا، وتفكيرهم يتحول لتغيير الأجواء نحو أندية الشمال الإيطالي أو الرحيل عن البطولة الإيطالية.

اللاعبون يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد حراس شخصيين

وإذا كان أمر إيجاد حراس شخصيين لأي نجم عالمي، سواء تعلق اسمه بالرياضة أو بمجال آخر، متوقفا فقط على الأموال التي يدفعها طالما أن الآلاف ممن يمتهنون هذه المهنة يعرضون خدماتهم طيلة السنة، فإن الأمر جد صعب بالنسبة لنجوم فريق نابولي وعلى رأسهم الأسماء المذكورة سلفا، حيث أن الحراس الشخصيين يتجنبون العمل في مدينة "نابولي" نظرا للمشاكل الكبيرة التي تحدث فيها، ورغم أن عملهم يقتضي الدفاع عن حياة اللاعبين أو إبعاد الضجر عنهم إلا أن نسبة الخطر التي تهدد حياتهم أكبر بكثير من العمل في أي مكان آخر في العالم، وحسب تقارير كشفت عنها صحيفة ''الميساجيرو'' الإيطالية، فإن بعض لاعبي نابولي وعلى رأسهم كافاني مستعدون لدفع الكثير مقابل حماية أنفسهم وعائلاتهم، لكن طلبات العمل التي تصلهم قليلة جدا ومن طرف حراس شخصيين مغمورين بعض الشيء، وليست لهم الخبرة الكافية بما أن البقية التي تملك أسماء في هذا المجال تفضل العمل بعيدا عن خطر مدينة ''المافيا''.

حراس مارادونا واجهوا أعسر مهمة لما عاد إلى مدينته المفضلة

بعيدا عن الوضعية الأمنية التي تسود نابولي، وهو ما يحتم على اللاعبين الاستعانة دوما بحراس شخصيين، فإن الحديث عن هذه المدينة بالذات يقود دون أدنى شك للحديث عن زيارة مارادونا الأخيرة إليها بعد غياب طويل بسبب مشكلته مع الضرائب الإيطالية، حيث أن حراس مارادونا سواء الشخصيين أو أولئك الذين استعانت بهم الدولة الإيطالية وإدارة نابولي لتسهيل مهمة خروجه من المطار واجهوا أعسر مهمة لهم على الإطلاق، بسبب الحشد الكبير الذي كان بانتظار أسطورة كرة القدم العالمية الذي صنع أفراح أنصار مدينة الجنوب الإيطالي، إلى درجة كاد مدرب الوصل الإماراتي السابق يشعر بالاختناق، حيث أن الجميع كان يرغب في الحديث معه أو مصافحة يده فقط، والأكيد أنه لولا تواجد الحراس بجانب مارادونا لكان مصير مارادونا مجهولا بسبب العشق غير العادي من جماهير الفريق له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بونوتشي يؤمن بقدرته على الدفاع عن نفسه

أكد ليوناردو بونوتشي نجم دفاع نادي ميلان والمنتخب الإيطالي لكرة القدم أن الاستعانة بحراس شخصيين له ولعائلته أمر غير ضروري على الإطلاق، طالما أنه لا يوجد أفضل منه شخصيا للقيام بهذه المهمة، ولا يأتي كلام مدافع "السيدة العجوز" السابق من فراغ لأنه سبق له تأكيد هذا الأمر على أرض الواقع، عندما تعرض لموقف صعب جدا في وقت سابق حين كان متوجها إلى إحدى فروع شركة "فيراري" بمدينة "تورينو" من أجل اقتناء سيارة جديدة له مرفوقا بزوجته وابنه الصغير، حيث قطع طريقه شخص ملثم يحمل سلاحا ناريا وضعه على رأس بونوتشي طالبا منه الأموال والساعة التي يحملها، لكن هذا السارق لم يكن محظوظا تماما لأنه تفاجأ برد فعل الدولي الإيطالي الذي تجنب سلاحه وأبرحه ضربا، قبل أن يتركه يلوذ بالفرار ويلتحق بصديقه الذي كان ينتظره على متن دراجة نارية.

إبراهيموفيتش ندم على عدم استعانته بحراس لما كان في الإنتير

يكون زلاتان إبراهيموفتش النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد قد ندم حتما على عدم استئجاره لحراس شخصيين يحمونه من أي خطر يحدق به لما كان لاعبا في صفوف الإنتير، بعد أن واجهه موقف في إحدى الأيام بعنوان ''الجماعة تغلب القوة'' طالما أن إبراهيموفيتش معروف عنه تألقه في الرياضات القتالية وقدرته على حماية نفسه من أي خطر كان، ففي إحدى مقابلات فريقه تعرض السويدي للشتم من طرف "ألتراس النيرازوري" بسبب تضييعه هدفا كان سيمنح الفوز لفريقه، وهو ما جعله يرد عليهم بإشارات كشف لهم من خلالها أنه ينتظرهم خارج الملعب، ولكن المفاجأة بالنسبة للاعب أنه وجد نفسه محاطا بجمع من "ألتراس الإنتير" في موقف السيارات يستعدون لابراحه ضربا قبل أن يتدخل رئيسهم ويحذره شفهيا، واعترف "إبرا" بعد سنوات من هذه الحادثة بأنه شعر حينها لأول مرة في حياته بالخوف، نظرا لمعرفته المسبقة بخطر التعامل مع مجموعات "الألتراس".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برليسكوني استبدل حراسه بعد حادثة ديسمبر 2009

تقف الشخصيات الرياضية الكبيرة في بعض الأحيان على مدى فاعلية حراسها الشخصيين حين يتعرضون لمواقف صعبة، وهو ما حدث لـ سيلفيو برليسكوني رئيس ومالك نادي ميلان السابق في حادثة ديسمبر 2009 الشهيرة، فرغم أنه كان في مهمة سياسية لكنه يبقى شخصية رياضية مشهورة على المستوى العالمي، ففي إحدى خرجاته الميدانية تمكن أحد المعارضين له من التسلل وتجاوز الخطوط الأمنية المكونة من عدد كبير من الحراس الشخصيين المؤهلين على أعلى مستوى، ليصل إلى برليسكوني ويبرحه ضربا على مستوى الوجه، وهو ما دفع برئيس وزراء إيطاليا السابق بعدها مباشرة إلى إقالة كل الحراس العاملين في تلك الليلة، والتي تعتبر الأسوأ في حياته، بعدما تأكد من نقص يقظتهم.

ابنته باربارا تستفيد من حراسة عالية المستوى عن بعد

من جهتها، تتلقى باربارا برليسكوني مديرة نادي ميلان السابقة حماية من نوع خاص في معظم خرجاتها، وذلك بفضل عدة رجال يسهرون على أمنها وضعهم والدها تحت تصرفها، ولكن النقطة المميزة في طريقة حماية باربارا أنها تتم عن بعد، حيث يقال إن تكون محاطة دوما بأربعة حراس يراقبونها عن بعد ومتأهبون على الدوام لإبعاد الخطر عنها في أي لحظة، لكنها عادة ما تتخلص من هؤلاء الحراس لما يتعلق الأمر بخروجها من إيطاليا، وتوجهها لقضاء عطلها التي تفضل الاستمتاع بها بعيدا بأكثر حرية.

أحد حراسها الشخصيين يسرب صورا لها مع باتو

وحسبما يشاع في إيطاليا، فإن مهام حراس باربارا برليسكوني الشخصيين تمتد حتى إلى إبعاد مصوري ''الباباراتزي'' الذين يعملون على نقل كل كبيرة وصغيرة عن حياتها الشخصية، خاصة منذ بداية علاقتها السابقة مع ألكسندر باتو النجم البرازيلي السابق لـ ميلان، لكن أحد أصحاب هذه المهمة وجد نفسه في إحدى المرات هو نفسه يسرب صورا لمصوري ''الباباراتزي''، وهو ما تفطنت له ابنة رئيس ميلان بسبب استحالة تواجد أشخاص غير الحراس الذين يحمونها في أحد الأماكن، وهو ما جعلها تقوم ببعض التصفية على طريقة أبيها في حادثة ديسمبر 2009.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حماية مورينيو كلفت حارسه الشخصي طعنة سكين

عكس نقص يقظة بعض الحراس الشخصيين، مثلما كان الحال مع سيلفيو برليسكوني، فإن حارس جوزي مورينيو مدرب مانشستر يونايتد كان بالمرصاد للخطر الذي يحدق بهذا الأخير أيام تدريبه لـ ريال مدريد، وكان سببا لنجاته من طعنة سكين كان من شأنها أن تودي بحياته، وتعود وقائع الحادثة بالضبط إلى 25 فيفري 2011 حين كان البرتغالي يقوم بإمضاء أوتوغرافات لمحبيه بمطار مدينة "لاكورونيا" أين تنقل ريال مدريد لمواجهة "الديبور" حينها، حيث تقدم أحد الأشخاص حاملا سكينا معه بهدف إيذاء مورينيو، إلا أن الضربة أصابت حارسه الشخصي الذي نجا من الموت بعد إسعافه بسرعة ونقله إلى المستشفى، وتكون تلك الحادثة قد جعلت "سبيشل وان" يكون حتما أكثر يقظة وحيطة وثقة أيضا في حراسه الشخصيين أو حراس فريقه السابق.

كلمات دلالية : ملف، الحراس الشخصيون، الهدّاف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال