فتح أندريا بيرلو النار على أندية الدوري الإيطالي الكبيرة في تصريحات تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الإيطالية اليوم، وذلك بسبب تهميشها الواضح للاعبين الإيطاليين خاصة الشباب منهم واعتمادها في المقابل على الأجانب رغم عدم وجود فارق في المستوى بينهم وهو ما يعود بالضرر حسبه على المنتخب الإيطالي.
وضم بيرلو صوته لصوت روبيرتو مانشيني مدرب الأتزوري الذي دق ناقوس الخطر بعد معاينته لمباريات مختلف كبار الكالتشيو والتي لم يشارك فيها منذ انطلاق الموسم سوى عدد قليلق فقط من اللاعبين ذوي الجنسية الإيطالية.
وأكد بيرلو أنه باستثناء ميلان، فإن جميع بقية الأندية الكبيرة في إيطاليا تسعى للتعاقد مع الأجانب ليس لرفع المستوى الفني وإنما لكون الأجانب خاصة القادمين من أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية لا يشترطون رواتب كبيرة مثلما هو الحال مع الإيطاليين.