من المتعارف عليه أن سكان إقليم كتالونيا يعتبرون نادي برشلونة أفضل سفير دعائي لقضيتهم المتمثلة في المطالبة باستقلالهم عن إسبانيا، وذلك نظير الشهرة التي يحوزها هذا النادي عبر العالم، لكن تبين في دراسة حديثة قامت بها إذاعة محلية أن تأثير هذا النادي كبير أيضا من الناحية الاجتماعية على سكان الإقليم أنفسهم، حيث أكد ذات المصدر في عملية مسح شامل لمواليد الإقليم المسجلين في الفترة الماضية أن الآباء والأمهات أضحوا يفضلون تسمية مواليدهم الجدد باسم "ليو"، وهو نفس الاسم الذي يحمله النجم الأرجنتيني الشهير ميسي، وقالت الإذاعة المحلية أن أكثر من 400 طفل يحملون اسم "ليو" من خلال عملية مسح للمواليد خلال عام 2017، ليتفوق بهذا اسم "ليو" على أسماء كانت شائعة بقوة في الإقليم الشهير.
تؤكد ذات الإحصائيات أن اسم "ليو" لم يكن متداولا في إقليم كتالونيا على الإطلاق، لأن سكان هذه المنقطة يفضلون أسماء متداولة منذ القدم بالمنطقة على غرار جوردي، مارك وأليكس، لكن تألق ميسي مع برشلونة وقيادته لتحقيق كل الألقاب الممكنة جعل سكان كتالونيا يغيرون قناعاتهم في هذا الجانب، وأضحوا يفضلون اسم "ليو" الذي يحمله النجم الأرجنتيني، بل إن ذات الدراسة أكدت بأن تأثير ميسي أضحى كبيرا جدا، لأن اسم "ليو" يحتل حاليا المراتب الأولى عكس ما كان عليه الأمر في بدايات النجم الشهير مع البارصا، أين كان ميسي يحتل المركز 262 من حيث تأثير اسمه على مواليد الإقليم الإسباني.