تلقى باريس سان جرمان الأسبوع المنصرم ضربة موجعة من شأنها أن تأثر على حظوظه أمام مانشستر يونايتد، عندما يتواجه الفريقان في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها نايمار نجم الفريق الذي تكرر معه نفس سيناريو الموسم الماضي، عندما أصيب في مشط القدم الخامس، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ليكيب" في عددها الصادر أمس، فإن الطريقة التي سيتعامل بها الأطباء مع إصابة اللاعب لا يزال يكتنفها الكثير من الغموض، نظرا لتباعد وجهات النظر بين النادي وأطبائه من جهة، وطبيب المنتخب البرازيلي ونايمار من جهة أخرى.
كما أن هناك جانبا آخر في الصراع الدائر حول إصابة نايمار، حيث ذكرت صحيفة "ليكيب" في هذا الخصوص أن الاتحادية البرازيلية لكرة القدم تريد نقل اللاعب إلى البرازيل من أجل العلاج هناك، كما فعلت السنة الماضية، وهو الخيار الذي يرفضه ناصر الخليفي رئيس "البياسجي" الذي لم يقتنع بحجة الهيئة المذكورة بخصوص حرصها على تواجد نايمار في "كوبا أمريكا"، والتي ستحتضنها البلاد شهر جوان القادم، والتي يريد أشبال المدرب "تيتي" استغلالها لمحو خيبة مونديال روسيا، كما أوضح المصدر أن النادي الباريسي يريد الإشراف على علاج نايمار في العاصمة الفرنسية، وذلك على أمل إعادته إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.