تسارعت الأحداث ببيت وداد تلمسان، بشكل لافت للانتباه منذ الهزيمة التي مني بها على أرضية ملعبه على يد وداد مستغانم، وما تبعها من غضب عارم للأنصار الذين حضروا المواجهة المذكورة، حيث جاءت البداية بإعلان المدرب بوعلي الطيب عن استقالته، ليتخّذ اللاعبون بعدها قرارا جديدا تمثّل في مقاطعتهم للحصة التدريبية التي كانت مبرمجة عشيّة أول أمس، وهذا احتجاجا على عدم تلقيهم لمستحقاتهم، في خطوة ذكرت الجميع بتلمسان بسيناريو الموسم الماضي لما دخل اللاعبون في اضراب عاش بعده الفريق مشاكل لا عد ولا حصر لها كان من أبرز مخلفاتها سقوطه إلى بطولة الهواة في وقت كان يهدف فيه إلى العودة إلى حظيرة الكبار.