مغايرة، ولم يتردد سيتا سنغاري في وصف مباراة تشاكر بكونها "معركة" يجب الذهاب إليها بكل قوة، وهذا في تصريحات صباح أمس للإذاعة الدولية الجزائرية، ورغم تأكيده أن مباراة العودة ستعرف أجواء أخوية بناء على تطمينات يقول أن وزير الخارجية الجزائري لعمامرة منحها في الجزائر، غير أن تصريحاته وخرجاته لا تدرج إلا في خانة الاستفزاز.
"لا أعرف مكان التربص ومدته في المغرب فالمدرب هو من يقرر !"
وبداية تكلم العقيد سيتا سنغاري عن ظروف تحضير منتخب الخيول لمباراة الحسم أمام الجزائر، ولكنه حاول أن يخفي كل الأوراق فقال: "تسير الأمور على أكمل وجه من هذه الناحية والحمد لله، سنتنقل إلى جمهورية المغرب للتحضير، لا أعرف كم من يوم ستدوم فترة التحضيرات هناك، المدرب بول بوت هو من يقرر بخصوص هذا الأمر، تعرفون مثلا أنه استدعى حاليا 26 لاعبا وقرر التنقل إلى الجزائر بـ23 لاعبا، ولكن حسب المعلومات قد نصل إلى الجزائر 24 ساعة قبل المباراة على أقصى تقدير، على أن نتنقل لبدء معسكرنا يوم الاثنين المقبل، لا أعرف المكان بالتحديد الذي سنعسكر فيه في الدار البيضاء ولكن سنصل يوم 11 نوفمبر".
"لو فزنا 3-0 في واڤادوڤو لقلنا أننا أحسنا التفاوض"
و تكلم سنغاري عن مباراة العودة فقال :"تعرفون أنه عندما تكون هناك معركة لا بد من الذهاب إليها بكل قوة، و آمل أن يكون اللاعبون في أفضل حال لهذه المباراة المهمة جدا في تاريخنا" وفي سؤال عما إذا كان يعتقد أن منتخب بلاده أنجز مهمته بشكل جيد في مباراة الذهاب بـ واڤادوڤو قال الرجل الأول في الكرة البوركينابية: "لم نتفاوض جيدا في مباراة الذهاب لو فزنا بنتيجة 3-0 كنت أقول أننا أحسنا التفاوض، ولكن الجزائر عرفت كيف تعود بنتيجة إيجابية من خلال تسجيلها لهدفين، وقد سبق أن صرحت منذ القرعة أن مباراة واڤادوڤو ليست مباراة الحسم، وإنما سيتم الفصل فيها بملعب تشاكر بالبليدة، حاليا نحضر بجدية كبيرة لهذه المباراة المهمة".
"وزير الخارجية الجزائري طمأن نظيره البوركينابي بأن الاستقبال سيكون جيدا"
وبخصوص الاستقبال الذي يتوقع أن يخص به منتخب بلاده عند وصوله إلى الجزائر قال الكولونيل سيتا: "الجزائر وبوركينافاسو يملكان علاقات تاريخية وخاصة، ولا يخالجني أي شك أن الأمور ستكون على أفضل ما يرام بخصوص الاستقبال، وفي هذا الإطار طمأن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة نظيره وزير الشؤون الخارجية البوركينابي مؤخرا في الجزائر بتوفير ظروف ملائمة للاستقبال وتوفير كل شروط الأمن وحتى يكون الاستقبال حارا وفي المستوى".
نجمو.س
كلمات دلالية :
سانغاري، بوركينافاسو