جابو: "خطورة المنافس في مهاجميه وخطورتنا في لعبنا على ملعبنا"

جابو

مواجهته في "واڤادوڤو" وفي تشاكر من قبل وديا، وأنه ورفاقه باتوا يعرفون السبيل الذي سيؤدي بهم لـ"المونديال".

عبد المومن، هل أنتم جاهزون للمهمّة التي تنتظركم يوم الثلاثاء 19 نوفمبر المقبل أمام منتخب بوركينافاسو؟

أهم شيء هو أننا محضرون كما ينبغي من الناحية النفسية وندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لأن الأمر لا يتعلق بجرّد لقاء عادي بل يتعلق بلقاء حاسم ومصيري لنا، وعلينا الفوز به مهما كان الثمن كي نتأهل إلى نهائيات كاس العالم، ويبقى علينا الآن أن نحضر أنفسنا جيدا من الناحية التكتيكية والبدنية خلال التربص كي نكون جاهزين من كل النواحي يوم المباراة، وكي يتسنى لنا تحقيق هدفنا المنشود وإهداء التأهل لأنصارنا.

بعد الذي فعله بكم حكم المباراة ذهابا، ألستم متخوّفين من تكرار الأمر في المباراة الإياب مع الحكم السنغالي؟

أنتم تعرفون ما يحدث في إفريقيا مع سلك التحكيم، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمباراة كان منتخب بوركينافاسو فيها هو المستقبل، لكن صدقوني علينا أن ننسى التحكيم كليا وأن نركز في المباراة التي تنتظرنا لأن الميدان هو الذي سيفصل بيننا، وبإذن الله سنفوز عليهم ونثبت لهم أننا لسنا في حاجة إلى مساعدة الحكام.

هل أنت جاهز بدنيا لخوض المباراة لو يستنجد بك الناخب الوطني؟

نعم أنا جاهز، أحمد الله أني لعبت عددا من المباريات في الفترة الأخيرة، وقبل مجيئي خضت ثلاث مباريات مع فريقي النادي الإفريقي التونسي وأنا في كامل لياقتي البدنية، وسواء لعبت أساسيا أم احتياطيا، سأؤدي دوري على أكمل وجه وأكثر وأساهم في تأهل منتخب بلادي إلى "المونديال".

بلغنا أنك جددت عقدك صبيحة اليوم (الحوار أجري يوم الإثنين) مع الإفريقي، فما الذي دفعك لاتخاذ قرار البقاء في الفريق؟

نعم، جددت عقدي صبيحة اليوم لسنة إضافية مع الإفريقي، والأمر واضح بالنسبة لي وهو أني وجدت ضالتي وراحتي في هذا النادي العريق في تونس، لذلك قررت تجديد عقدي معه.

بمعنى أنك نزعت من ذهنك فكرة الاحتراف في أوروبا ولو مؤقتا؟

لا، لم أنزعها من ذهني، لكني اتفقت مع الرئيس على تسهيل مهمتي للتنقل إلى أوروبا في حال وجد عرضا يناسبني، وصراحة أبدى الرئيس تفهما للأمر ووعد بتسهيل مهمتي للتنقل إلى أوروبا لو يوجد هناك عرض مناسب.

لنعد إلى لقاء بوركينافاسو الذي ستعيشه هذه المرة فوق الميدان بعدما اكتفيت بمشاهدة مباراة مصر الفاصلة خلف الشاشة سنة 2009، هل تشعر بالفخر اليوم لتواجدك ضمن المنتخب الذي سيتأهل بحول لله لـ"المونديال"؟

ملحمة أم درمان تابعتها عبر الشاشة الصغيرة وكم كان ذلك صعبا، والآن سأكون فوق الميدان، آمل أن أكون من بين اللاعبين الذين سيدخلون البهجة والسرور إلى قلوب كل الجزائريين.

هل تتوقع أن تمنح لك الفرصة؟

أتمنى ذلك، لكن الأهم من كل هذا هو أن تتأهل الجزائر، لا يهم أن يلعب جابو أو لا يلعب بل المهم أن نتأهل.

كيف سيكون التحضير للقاء خلال التربص؟

علينا أن نركز على اللقاء وأن نطبق كل ما يطلبه منا المدرب، سيكون هناك برنامج مسطر علينا تطبيقه.

و"سيناريو" اللقاء؟

لابد من التسجيل والوصول إلى مرمى المنافس مع الحفاظ على نظافة شباكنا، لأن أي هدف قد نتلقاه من شأنه أن يخلط أوراقنا.

منتخب بوركينافاسو قوي جدا خارج قواعده، ألا يخيفكم هذا؟

ليس ذلك فقط بل إن خط هجومه قوي أيضا، لكننا صرنا نعرفهم جيدا ونعرف نقاط قوتهم وضعفهم بحكم أننا واجهناهم من قبل وديا في تشاكر ورسميا في "واڤادوڤو"، ولا تنسوا أننا نحن أقوياء أيضا داخل قواعدنا، وبإذن الله سنكون في يومنا ونتغلب على منافسنا لنهدي الشعب الجزائري التأهل إلى "المونديال".

حاوره: عدلان ش