إبراهيموفيتش: "أشعر حاليا أنني أقوى أكثر من أي وقت مضى"

ونترككم تطلعون على أبرز إجابات "إبرا" في الأسطر التالية.

زلاتان، نلت جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في السويد للمرة الثامنة في مسيرتك، ما تعليقك؟

أشكر كل الأعضاء والزملاء في منتخب السويد ونادي باريس سان جرمان لأن لهم فضلا كبيرا في هذا التتويج، زوجتي هيلين تلومني على أني لا أشكر عائلتي بعد نيلي لألقاب كهذه لهذا أقول اليوم أني أشكر عائلتي كذلك، وكما أقول دائما فهدفي في كل موسم هو تقديم مستوى أفضل من سابقه، وأحس حاليا أني أقوى من أي وقت مضى.

تنتظرك الآن مباراتا السد مع منتخب بلادك أمام البرتغال، هل أنت جاهز للحدث؟

نعم، أنا مرتاح مع المنتخب ومتحمس كثيرا، أريد تحطيم الرقم القياسي لأصبح اللاعب الأكثر إحرازا للأهداف مع السويد على مر التاريخ (سجل 46 هدفا ويتأخر بثلاثة أهداف عن الهداف التاريخي سفين ريدل)، هذا التحدي يشكل دافعا لي لمواصلة التألق وعدم التراخي.

ماذا تعرف عن البرتغال؟ فالكثير يتحدث عن المواجهة المباشرة بينك وبين كريستيانو رونالدو.

أكيد (يبتسم)، منتخب السويد وصل للقاء السد بعدما قدم مستويات ممتازة في دور المجموعات، صحيح أن منتخب البرتغال يملك الأفضلية مقارنة بنا نظرا للفرديات التي تملكها تشكيلته، لكن لا يجب أن ننسى أن السويد حلت ثانية في مجموعة تضم أقوى منتخب أوروبي حسب رأيي وهو ألمانيا، بينما حلت البرتغال ثانية في مجموعة كان يفترض أن تتصدرها، وعليه أعتقد أننا أكثر أحقية منهم بنيل تأشيرة التأهل لـ البرازيل.

هل تحس بثقل المسؤولية الملقاة على كاهلك في منتخب السويد؟

المسؤولية تثيرني وتزيدني إصرارا، أحب تأدية الأمور بشكل جيد دائما سواء داخل الميدان أو خارجه، وهذا ليس أمرا سيئا بل العكس.

هناء أيضا مسؤولية ملقاة على عاتقك في البياسجي، هل صحيح أنك لم تكن متأكدا من البقاء في باريس خلال الصيف الماضي؟

نعم، لم أكن متأكدا من بقائي في جوان الماضي ولم أكن أعرف ما سيحدث، خاصة أني في كل مرة أصرح أني سأبقى يكون مصيري الرحيل في نهاية الأمر، وبعد ذلك كان لي لقاء مع الرئيس ناصر الخليفي الذي قال لي: "أنت المهندس الرئيسي لمشروعنا في البياسجي وأنت من سيقودنا لتحقيق أحلامنا"، هذا الكلام أعجبني كثيرا وجعلني أتأكد من قيمتي في البياسجي، وبعدها اتفقنا على التمديد ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة من سعادتي الحالية باللعب لـ البياسجي.

لماذا لا يمكن أن تكون أكثر سعادة في مكان آخر غير باريس؟

لأننا في البياسجي نحس أنفسنا أكثر قوة يوما بعد يوم، فالفريق يريد أن يصبح أكبر ناد في العالم، ويتضح ذلك مثلا من خلال عقود الرعاية الكثيرة التي تم توقيعها مؤخرا وكذا الكلام الكثير عن الفريق، نحن في الطريق الصحيح حاليا، ولنصبح ناديا كبيرا يجب أن نفوز بالألقاب ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك.

كان الموسم الماضي صعبا عليك، أليس كذلك؟

نعم، فالموسم الماضي كان الأول لي في البياسجي، لقد جئت من ميلان وهو فريق كبير وصاحب تقاليد كبيرة، ففي ميلان يوجد مركز التدريب "ميلانيلو" وملعب سان سيرو والأنصار، فكل شيء من طراز رفيع وحتى الناس من خلال طريقة تعاملهم وطريقة كلامهم وحتى طريقة مشيهم، فالانتقال من ميلان إلى البياسجي الذي لم يكن حينها في قيمة ووزن ميلان ليس سهلا من الناحية الذهنية، وعند إمضائي قلت إن البياسجي هو المستقبل، ويمكنني الآن التأكيد أني فعلت الأحسن بالإمضاء في باريس.

هل تشعر بارتياح أكبر في البياسجي بعدما فزتم بلقب الدوري الموسم الماضي؟

الفوز بالدوري لم يكن سهلا وسأعطيكم مثالا على ذلك: الموسم الماضي كان حذائي الرياضي يتسخ بعد ثلاثة أيام من التدريب وأنا من يقوم بتنظيفه، ولن أقول أننا فزنا باللقب لأن الإدارة وظفت أشخاص مختصين في تنظيف الأحذية، لكن في الأندية التي كنت فيها من قبل كان هذا الأمر موجودا، فهم يؤدون عملهم وأنا أركز على عملي داخل الميدان فقط، الأمور تحسنت الآن لأن الإدارة وظفت ستة مختصين في تنظيف الأحذية، كما لم يكن لدينا طباخ عند مجيئي والآن نملك طباخين اثنين، هذه تفاصيل بسيطة لكنها مهمة، فلم أفز بـ 20 لقبا مع الأندية التي لعبت لها طيلة مسيرتي من فراغ.

                           نقلا عن "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية

روابط ذات علاقة :

• إبراهيموفتش: "أوروبا تعترف بقوة البياسجي ومجاراة الأندية الكبيرة سيوضح الرؤية أكثر"