وهو ما كشف عنه قائد "الخضر" في حواره معنا قبل لحظات عن شد الرحال إلى مدينة بلانتير.
كيف هي الأجواء داخل المنتخب الوطني قبل مغادرتكم بعض لحظات (الحوار أجري أمس في مطار هواري بومدين) أرض الوطن نحو مالاوي؟
نحن مركزون جيدا وندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا، صحيح كان لدينا وقت قصير لتحضير مباراتنا الأولى أمام مالاوي، لكني أؤكد أننا عملنا كثيرا في 3 أيام الفارطة ودرسنا جيدا طريقة لعب المنافس بعد أن شاهدنا فيديوهات لمبارياته. أتصور أننا جاهزون لتأدية مباراة في المستوى السبت المقبل.
كيف تتصور أن تكون المباراة في بلانتير؟
المباراة حتما ستكون صعبة لأننا سنلعب وسط أجواء مناخية صعبة مثلما جرت عليه العادة في كل مرة نلعب فيها خارج قواعدنا في إفريقيا، ولعل ما سيزيد من صعوبة مأموريتنا هذه المرة هو أننا سنلعب فوق أرضية ميدان من العشب الاصطناعي. على كل حال، نعرف جيدا الأجواء في أدغال إفريقيا ونعرف ماذا ينتظرنا في مالاوي.
نفهم من كلامك أنكم متخوفون من أرضية الميدان التي ستلعب فيها المباراة؟
أجرينا بعض الحصص التدريبية فوق أرضية ميدان مماثلة كي نأخذ معالمنا ونتعود على اللعب فوق العشب الاصطناعي، ومن هذا المنطلق، أتصور أنني برفقة زملائي سنحاول أن نتعامل مع هذا الوضع يوم المباراة.
المنتخب سيجل غياب لاعبين اثنين على الأقل في هذه المباراة وهما سوداني وبودبوز اللذان سرحا رسميا من التربص، في وقت أن مشاركة سليماني يبقى مشكوكا فيها، فما هو تعليقك؟
أعتقد أن غياب سوداني وبودبوز ضربة موجعة حقيقية للمنتخب، وعلنيا الآن أن نضع في أذهاننا أنهما لن يكون بجانبنا يوم المباراة وفقط. بالنسبة لـ سليماني، أتمنى أن يكون حاضرا بجانبنا السبت بحول الله وأن يتعافى من الإصابة الخفيفة التي تعرض لها في حصة أمس (يقصد الأربعاء).
قبل مباراتي إثيوبيا ومالي الشهر الفارط أكدت لنا أنك لن تلعب المباراة، فهل يمكن لك أن تؤكد لنا مشاركتك من عدمها في مباراتي مالاوي؟
حضرت نفسي جيدا للعب المباراتين وأحس أني في حالة بدنية ومعنوية جيدة. الآن المدرب هو صاحب القرار الأول والأخير وهو من سيقرر إذا ما كنت سألعب أم لا، ويبقى الشيء الأكيد هو أنني تحت تصرفه.
ماذا يمكنك أن تقول للجمهور الرياضي الذي ينتظر منكم حسم بطاقة التأهل إلى "كـان" المغرب في مقابلتي مالاوي؟
جمهورنا عليه أن يدرك أننا سنقوم بكل شيء للفوز في مالاوي أو العودة بنتيجة إيجابية، وبعدها سيكون لنا حديث آخر بالنسبة للمباراة الثانية التي سنلعبها في البليدة.
حاوره: عنان ر
كلمات دلالية :
بوقرة